icon
التغطية الحية

إصابة امرأة ورضيعها بانفجار وسيلة طبخ بدائية في الحسكة 

2024.06.11 | 11:25 دمشق

الحسكة
"بابور كاز" وسيلة طبخ بدائية جداً عادت للانتشار في سوريا (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصيب امرأة وطفلها الرضيع بحروق بالغة وطفيفة، من جراء انفجار وسيلة طبخ بدائية (بابور كاز) في منزلهما بحي غويران في الحسكة.

وقالت وكالة أنباء "هاوار"، إن "بابور الكاز" انفجر في وجه "مروة الناصر" ما أدى لإصابتها بحروق طفيفة، ورضيعها البالغ من العمر عاماً، بحروق عالية الخطورة بلغت نسبتها 70 بالمئة وبعمق 3 درجات.

ليست الحادثة الأولى من نوعها

وفي الشهر الثالث من العام الجاري، توفيت سيدة تبلغ من العمر 32 عاماً  إثر احتراقها بموقد الكاز في منزلها بمدينة الدرباسية بريف الحسكة، بعد رقودها في المشفى منذ العاشر من آذار الجاري.

وكانت "عمثان" نُقلت حينها إلى مشفى بمدينة القامشلي وبسبب خطورة وضعها الصحي جرى نقلها لمشافي إقليم كردستان العراق.

"بابور الكاز" يهدد سلامة الأهالي

عاد "بابور الكاز" خلال السنوات القليلة الماضية ليظهر في منازل السوريين بعد غياب دام عقوداً، وأصبح من جديد جزءاً أساسياً في مطابخهم، يستخدمونه للطهي وتسخين الماء وحتى التدفئة، ليحل بديلاً عن إسطوانات الغاز، التي ارتفع سعرها بشكل كبير، عجزت معه جيوب المواطنين عن تحمل ثمنها الباهظ، في ظل الأزمة المعيشية والاقتصادية المتصاعدة.

ويعتمد البابور في الاشتعال على مادة "النفط الأبيض" وهو من مشتقات خام النفط، وهي مادة رخيصة نسبياً مقارنة بسعر الغاز الطبيعي، وتبعث هذه الآلة البدائية لدى اشتعالها رائحة مزعجة ودخاناً مضراً بالصحة، كما أن نارها الهوجاء غير المنتظمة، تجعل منازل المواطنين وخيم النازحين عرضة للاحتراق بسببها.

أزمة الغاز في الحسكة

وكانت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون" أفادت، في شباط الماضي، بأن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تهرّب مخزون محطة السويدية من الغاز إلى مستودعاتها، تزامناً مع ارتفاع أسعاره شمال شرقي سوريا إلى أكثر من 300 ألف ليرة.