أصيبت امرأة بحروق، اليوم الإثنين، بسبب اندلاع حريق في أحد مخيّمات المهجّرين بريف حلب.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ حريقاً اندلع في مخيم "المقاومة" قرب قرية شمارخ في منطقة اعزاز شمالي حلب، أدّى إلى إصابةِ امرأة بحروق طفيفة.
وأضاف المراسل أنّ فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عمِلت على إخماد الحريق وتبريد مكانه منعاً من اشتعاله مجدّداً، مشيراً إلى أنّ السبب ناتج عن سوء استخدام المدفأة.
وسبق أن أصيب طفلان ووالدتهما بحروق، صباح اليوم، إثر حريق اندلع بسبب مدفأة داخل منزلهم في مدينة الدانا شمالي إدلب، وتمكّنت فرق الدفاع المدني من إخماده وإسعاف المصابين.
وذكرت "الخوذ البيضاء" أنّ عدد الحرائق التي سبّبتها المدافئ في شمال غربي سوريا ارتفع إلى 7 حرائق، خلال الـ48 ساعة الماضية، وأدّى إلى إصابة 9 مدنيين بينهم 4 أطفال و3 نساء.
وبحسب بيانٍ للدفاع المدني فإنّ حرائق المخيمات تزداد بشكل كبير مع انخفاض درجات الحرارة واستخدام المهجّرين لمواد خطرة في التدفئة (بلاستيك ونايلون، وفيول)، وسط غياب تام لإجراءات السلامة، فضلاً عن طبيعة الخيام المبنيّة من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال.
وأشار البيان إلى صعوبة وصول فرق الإطفاء إلى الحريق في الوقت المناسب، بسبب انعدام الطرقات ولاسيما في المخيمات العشوائية، مطالباً الأهالي بتثبيت المدافئ جيّداً، وإزالة أي شيء قابل للاشتعال من محيطها، وعدم تركها مشتعلة خلال النوم، أو في حال مغادرة المنزل، ومنع الأطفال من العبث بأي مصدر حراري.