أُصيب 5 مدنيون، بينهم أطفال، مساء أمس الخميس، إثر انفجار سيارة ملغمة في مخيم "باب السلامة" القريب من مدينة اعزاز السورية الحدودية مع تركيا شمالي محافظة حلب.
وقالت مصادر إعلامية إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل سيارة من نوع بيك آب انفجرت على المدخل الرئيسي للمخيم، ما تسبب في إصابة 5 مدنيين بجروح، بينهم طفل، وإلحاق أضرار مادية في محيط النقطة المستهدفة، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووفق ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية، فتحت قوات الأمن المحلية تحقيقاً في الحادث، مرجحة وقوف "قوات سوريا الديمقراطية" وراء التفجير، خاصة أنه سبق أن نفذت تفجيرات مشابهة.
وأول أمس الأربعاء، فجر مجهولون سيارة ملغمة كانت مركونة وسط مدينة عفرين شمالي سوريا، ما أسفر عن جرح 5 أطفال كانوا يلعبون حول السيارة.
من جانب آخر، قتلت امرأة وأصيب زوجها، أمس الخميس، نتيجة استهداف قوات النظام سيارتهما بصاروخ موجّه على طريق كتيان زردنا شمال شرقي إدلب.
وتعتبر هذه الحادثة الثانية خلال أقل من أسبوع على الطريق نفسه، عندما تم استهداف سيارة لنقل المدنيين دون تسجيل إصابات، وفق ما نقل الدفاع المدني السوري.
مقتل امرأة وإصابة زوجها، اليوم الخميس 6 أيار، نتيجة استهداف قوات النظام بصاروخ موجه سيارتهما على طريق كتيان - زردنا شمال شرقي إدلب،
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) May 6, 2021
هذه الحادثة الثانية خلال أقل من أسبوع على نفس الطريق عندما تم استهداف سيارة لنقل المدنيين دون تسجيل إصابات.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/Q3AUUR5sJ7
وأوضح الدفاع المدني، في تقرير له، أن فرقه استجابت، منذ بداية العام الحالي، لـ 21 هجوماً بصواريخ موجهة من قبل قوات النظام وروسيا، أدت إلى مقتل 21 شخصاً بينهم 4 أطفال وامرأتان، وإصابة نحو 25 آخرين.
وأشار إلى أن استهداف قوات النظام وروسيا لسيارات المدنيين في شمال غربي سوريا بالصواريخ الموجهة "بات أمراً شبه يومي، في سياسة ممنهجة وواضحة هدفها إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الخروقات والقصف على عدة مناطق".
وتعمَد قوات النظام إلى استهداف سيارات مدنية في مناطق سيطرة المعارضة، وكان آخرها استهداف سيارة مدنية بصاروخ موجه من قبل قوات النظام، في 8 من نيسان الماضي، أسفر عن مقتل سبعة أشخاص ونجاة طفلين.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق "خفض التصعيد"، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على إنشاء ممر آمن، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي (M4)، تبدأ من بلدة الترنبة شرقي إدلب حتى عين الحور غربها.
بينما وثق فريق "منسقو استجابة سوريا" 208 خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، عبر قصف جوي وبري استهدف مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.