أعلنت القنصلية العامة التابعة لـ نظام الأسد في مدينة إسطنبول غربي تركيا، اليوم الإثنين، إغلاق أبوابها وتعليق أعمالها وإلغاء المواعيد المُعطاة مسبقاً للمراجعين، بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وذكرت "قنصلية النظام" - عبر موقعها الرسمي - أنّها ستغلق القنصلية في إسطنبول اعتباراً مِن اليوم الإثنين (23-11-2020) ولغاية يوم الإثنين مِن الشهر المقبل ( 7-12-2020).
وبرّرت القنصلية إغلاقَ أبوابها أمام المراجعين السوريين قائلةً "حرصاً على تطبيق الإجراءات الصحية المتعلقة بوباء كورونا، تُعلّق القنصلية في إسطنبول أعمالها اعتباراً من 23-11-2020 وتلغى جميع المواعيد المقررة هذه الفترة".
وحسب حقوقيين سوريين فإنّ قنصلية نظام الأسد "لم يتبقَّ لديها خدمات تقدّمها للسوريين في تركيا سوى الوكالات والجوازات والتصديقات التي تدرّ على النظام مبالغ مالية طائلة، في حين أوقفت القنصلية بقية الأعمال مثل "تنظيم صكوك الزواج وتسجيل المواليد" وغيرها.
يوم الأربعاء الفائت، أعلنت قنصلية نظام الأسد في مدينة إسطنبول فتح باب العزاء بوفاة وزير الخارجية والمغتربين (وليد المعلم)، الذي أُعلن عن وفاتهِ، فجر الثلاثاء الماضي.
اقرأ أيضاً.. إسطنبول.. قنصلية "الأسد" تفتح باب العزاء بوفاة وليد المعلم
ويفرض نظام الأسد على اللاجئين السوريين في دول الجوار مبالغ كبيرة للحصول على (جوازات سفر) عن طريق قنصلياته وسفاراته، كما أنه أوقف ميزة تجديد الجوازات وفرض على السوريين استخراج جواز جديد بدلاً مِن المنتهي بقيمة (350 دولاراً أميركياً) وفق نظام الدور، و(800 دولار) للجواز المستعجل.
الجدير بالذكر أنّ تركيا، مؤخّراً، فتحت أمام السوريين اللاجئين باب التقديم للحصول على إقامات إنسانية وفق جواز سفر منتهي الصلاحية، ما يُجنّبهم ابتزازات "قنصلية النظام" بفرض استصدار جوازات سفر جديدة مقابل مبالغ باهظة.
اقرأ أيضاً.. كم جنى نظام الأسد من جوازات السفر هذا العام؟
يشار إلى أنّ تركيا تشهد ارتفاعات مضطردة بعدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا إذ سجّلت، يوم الأحد الفائت، 139 حالة وفاة جديدة و6017 إصابة، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 3 آلاف و812 حالة، وإجمالي الإصابات إلى 446 ألفاً و822 إصابة.