ألقت الطائرات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، منشورات في ريف محافظة القنيطرة الشمالي والغربي، تضمنت تهديداً إلى الفيلق الأول التابع لنظام الأسد لخضوعه وتسهيله عمل ميليشيا حزب الله على الحدود مع إسرائيل.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إن المنشورات أكدت أن "قيادة الفيلق الأول قدمت إلى ميليشيا حزب الله الغالي والنفيس على طبق من ذهب، وأنه تحول من ضيف إلى سيد في المنطقة".
وتابع أن الفيلق الأول أصبح بجميع وحداته "خاضعاً لحزب الله، وضارباً بعرض الحائط مصالح سوريا وسلامة أهلها، وجعلهم في خطر هم بغنى عنه".
وأشارت المنشور إلى أن "الشعب السوري الذي من المفترض أنكم في خدمته يريد أن يرى سوريا كسابق عهدها وأنتم بعلاقتكم مع حزب الله وإيران تعيقون إعادة إعمار سوريا والوحدة السورية".
ووصف المنشور الإسرائيلي قوات النظام بـ "الدمى في أيدي ميليشيات إيران" التي "تستغل المواقع العسكرية التابعة للنظام وعناصر جيش الأسد والمدنيين دون علمهم لتنفيذ مهمات تخريبية".
وختمت المنشورات أن إسرائيل "لن تسمح إلى أي جهة بزعزة استقرارها، محذرة من العمل لصالح حزب الله سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة".
وقصفت إسرائيل منتصف ليل أمس الثلاثاء، مواقع عسكرية في ريف دمشق الجنوبي، مصدرها من الجولان واقتصرت الأضرار على المادية فقط بحسب مانقلت وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام.
اقرأ أيضاً: في عملية سرية.. إسرائيل اغتالت مسؤولاً مقرباً من خامنئي في سوريا
اقرأ أيضاً: قصف جوي يستهدف جنوبي العاصمة دمشق
وألقت الطائرات الإسرائيلية في الـ 19 من الشهر الجاري منشورات تضمنت عدداً من أسماء قيادات وضباط تابعين للنظام وهم اللواء علي أسعد قائد الفيلق الآول، واللواء مفيد حسن قائد الفرقة الخامسة، وقائد اللواء 90 العميد حسين حموش، وقائد اللواء 112 العميد باسل أبو عدي إضافة إلى اللواء أكرم حويجة، والتي أكدت فيها أن مصلحة الفيلق الأول ومصلحة سوريا ليست مع مصلحة حزب الله وإيران.
وفي منتصف الشهر الفائت ألقت طائرات مسيرة (درونز) تابعة للجيش الإسرائيلي، منشورات تحذيرية على المناطق القريبة من الحدود الجنوبية لسوريا، طالبة عدم الاقتراب من الشريط الحدودي، متوعدة استهداف كل من يقترب من الطرف الشرقي للشريط الفاصل.