البث المباشر
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تبني "تحالفاً للدفاع الجوي في الشرق الاوسط" بقيادة الولايات المتحدة، لمواجهة الهجمات الإيرانية ودول أخرى.
وقال جانتس، الذي كشف النقاب عما سمّاه "تحالف الدفاع الجوي في الشرق الأوسط"، في إحاطة أمام نواب الكنيست الإسرائيلي إن مثل هذا التعاون يحدث بالفعل، وفقاً لوكالة رويترز.
وأشار إلى أن التحالف الجديد أحبط بالفعل محاولات لشن هجمات إيرانية وقد يستمد مزيداً من القوة من زيارة الرئيس جو بايدن الشهر المقبل.
وأضاف وفقاً لنص رسمي: "خلال العام الماضي، كنت أقود برنامجاً مكثفاً مع شركائي في البنتاغون والإدارة الأميركية سيعزز التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة".
وتابع: "هذا البرنامج بدأ العمل به بالفعل وتمكن بنجاح من اعتراض محاولات إيرانية لمهاجمة إسرائيل ودول أخرى".
ولم يتضمن النص أسماء أي شركاء آخرين في التحالف ولم تذكر تفاصيل أخرى عن الهجمات التي تم إحباطها.
وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز طالباً عدم نشر اسمه إن الدول المشاركة تنسق تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها من خلال الاتصالات الإلكترونية عن بعد، لكنها لا تستخدم المنشآت نفسها.
اليأس
قالت إيران إن الأنشطة العسكرية المشتركة بين إسرائيل وبعض الدول العربية في الخليج جرت "بدافع اليأس".
ولم ترد حكومات السعودية والبحرين والإمارات على طلبات التعليق بشأن التحالف الذي ذكره جانتس.
وذكر دبلوماسي غربي في المنطقة لرويترز الأسبوع الماضي أن واشنطن ما زالت تعمل على إقناع دول مجلس التعاون الخليجي ككتلة واحدة بالموافقة على الانضمام إلى نظام دفاع جوي أميركي إسرائيلي متكامل.
وأكد الدبلوماسي أن الاقتراح "سيساعد في سد الفجوة التي تركها سحب العتاد الأميركي على مدى العامين الماضيين من المنطقة وسيقرب إسرائيل والسعودية من التوصل إلى اتفاق للتطبيع"، بحسب رويترز.
وتقول الرياض، التي دعمت تقارب إسرائيل مع جيرانها الخليجيين، إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل يتطلب إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس.
زيارة بايدن
وأضاف جانتس "آمل أن نتخذ خطوة أخرى للأمام في هذا الجانب (من التعاون الإقليمي) خلال زيارة الرئيس بايدن المهمة".
ويزور بايدن المنطقة في الفترة من 13 إلى 16 من تموز وتشمل الجولة إسرائيل والسعودية حيث سيلتقي بقادة عرب.
ومع تصاعد التوترات بشأن برنامج طهران النووي، تعرضت إسرائيل والسعودية والإمارات وأجزاء من العراق لضربات جوية بطائرات مسيرة أو بصواريخ أعلنت ميليشيات مدعومة من إيران مسؤوليتها عنها أو اتُّهمت بتنفيذها.
وشعرت دول الخليج بالإحباط بسبب ما يُعتقد أنه تراجع في التزام الولايات المتحدة بالأمن الإقليمي وعدم معالجة مخاوفها بشأن برنامج إيران الصاروخي ووكلائها الإقليميين.
