ملخص:
- إسرائيل تكثف غاراتها الجوية على لبنان، مستهدفة بيروت والضاحية الجنوبية بشكل خاص.
- غارة لأول مرة على منطقة الأوزاعي في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت ميناء الصيادين.
- قصف مستشفى رفيق الحريري في منطقة الجناح غرب بيروت، أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 24 آخرين.
- استهداف مناطق أخرى في الضاحية الجنوبية مثل برج البراجنة، وحارة حريك، وتحويطة الغدير بالقرب من مطار بيروت الدولي.
صعّدت إسرائيل، مساء الإثنين، من هجماتها الجوية على لبنان، حيث كثفت غاراتها على العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية بشكل ملحوظ.
وقالت وكالة الأناضول التركية إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة للمرة الأولى على منطقة الأوزاعي في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بعد تهديدات سابقة بالقصف.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام (الرسمية) بأن "طائرات العدو الإسرائيلي استهدفت ميناء الصيادين في منطقة الأوزاعي"، بالإضافة إلى تنفيذ غارات أخرى على حارة حريك بعد توجيه إنذارات إلى سكانها.
وذكرت الوكالة أن "هذا الاستهداف يعد الأول لمنطقة الأوزاعي منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي".
وكان الجيش الإسرائيلي قد وجه سابقاً تهديدات إلى سكان عدة مبانٍ في مناطق حارة بريك، وبرج البراجنة، ومنحدر القارب، والليلكي بالضاحية الجنوبية.
غارات على برج البراجنة
وفي ذات السياق، أوضحت الوكالة الرسمية أن مقاتلات إسرائيلية نفذت غارات على منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكذلك على منطقة تحويطة الغدير بالقرب من مطار بيروت الدولي، وحتى الآن لم ترد تقارير عن وقوع ضحايا من جراء تلك الغارات.
تزامن القصف المكثف مع غارة أخرى استهدفت مدخل مستشفى رفيق الحريري الجامعي في منطقة الجناح غرب بيروت، من دون إنذار مسبق، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 24 آخرين، فضلاً عن حدوث أضرار كبيرة بالمستشفى، وفقاً لبيان وزارة الصحة.
ووفقا لآخر البيانات اللبنانية الرسمية، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن مقتل 2,483 شخصاً وإصابة 11,628 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 1,340,000 شخص، حيث تم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.