أعلنت إسرائيل "إحباط" هجوم بحري لفصائل المقاومة الفلسطينية، عبر غواصة "غير مأهولة"، يتم التحكم بها عن بعد.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاري أدرعي، أمس الإثنين، إن سلاح البحرية وطائرات إسرائيلية "أحبطت" عملية في المجال البحري في شمال قطاع غزة.
وذكر "أدرعي" أن القطعة البحرية المسيرة، التي تتمتع بقدرات غوص، كانت في طريقها لتنفيذ عملية في المناطق المسيطر عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، من دون تحديد المكان بدقة.
من جانبه، تحدث موقع "والا" العبري، أن "القطعة البحرية" كانت تحمل رأساً حربياً يزن 30 كيلوجراماً من المتفجرات، و"كان من المفترض أن يصطدم بمنصة غاز أو إحدى السفن البحرية الإسرائيلية".
يأتي ذلك في وقت يكثّف فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي من ضرباته الجوية والصاروخية لمواقع متفرقة من قطاع غزة، في حين تستهدف كتائب القسام، برشقات صاروخية وطائرات مسيرة، المستوطنات الإسرائيلية، كان آخرها استهداف مدن أسدود وبئر السبع، إضافة إلى قصف بارجة إسرائيلية قبالة شواطئ غزة، وموقع "كيسوفيم" العسكري.
وفي وقت سابق حذر "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب "القسام" إسرائيل، من مغبة مواصلة عدوانها على قطاع غزة.
وقال "أبو عبيدة" في كلمة متلفزة، بثتها قناة الأقصى التابعة لـ حماس "لا خطوط حمراء، إذا تعلق الأمر بالرد على العدوان".
والإثنين، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، منذ 10 أيار الجاري، إلى 212 قتيلاً، بينهم 61 طفلاً، و36 سيّدة، بجانب 1400 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وبلغ عدد ضحايا الضفة الغربية، منذ 7 أيار الجاري، 22 قتيلاً ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة.
هذا وقُتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.
ومنذ 13 نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.