شنت إسرائيل اليوم الإثنين أعنف هجوم جوي على جنوب لبنان وأسفرت الغارات عن مقتل العشرات بينهم سوريون، وإصابة مئات آخرين، بينهم نساء وأطفال، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.
وشهدت المناطق الجنوبية نزوحاً واسعاً منذ صباح اليوم، حيث تحرك الآلاف من سكان مدينة صور والمناطق المحيطة بها باتجاه مدينة صيدا هرباً من القصف العنيف، واستنفرت المستشفيات في الجنوب وبعلبك الهرمل للتعامل مع الجرحى، فيما طلبت وزارة الصحة وقف العمليات غير الطارئة لإفساح المجال للجرحى.
ووجه الجيش الإسرائيلي إنذارات لسكان القرى اللبنانية في البقاع، محذراً إياهم من البقاء بالقرب من المباني "التي يستخدمها حزب الله" لتخزين الأسلحة، واعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "الحزب يعرض حياة المدنيين للخطر". ورفض وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري هذه التحذيرات، واصفاً إياها بأنها "حرب نفسية"وأكد أن لبنان لن يستجيب لهذه الإنذارات.
ذكّرت السفارة الروسية في بيروت رعاياها بإمكانية مغادرة لبنان، مشيرةً إلى استمرار عمل المطار وتوافر الرحلات التجارية.
وقال السفير الروسي في بيروت، ألكسندر روداكوف: "نوصي بشدة مواطنينا باتباع تعليمات السلطات المحلية لضمان إجراءات السلامة الخاصة بهم، وفي الوقت نفسه، نذكّركم بأن المطار في لبنان لا يزال يعمل، ولدى كل شخص فرصة لمغادرة البلاد".
دعا وزير خارجية فرنسا إلى وقف فوري للضربات على جانبي الخط الأزرق، مؤكداً على ضرورة إنهاء التصعيد في لبنان.
وأعلن الوزير الفرنسي أنه طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن هذا الأسبوع لمناقشة الأوضاع في لبنان في ظل التوترات المتصاعدة.
وحث الوزير جميع الأطراف ومن يدعمونها على تهدئة الأوضاع لتجنب اندلاع حرب إقليمية قد تكون مدمرة للجميع.
أعلنت شركة "مصر للطيران" إلغاء رحلاتها المتجهة من القاهرة إلى بيروت بسبب التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الشركة في بيان إنه نظراً للأحداث التي تشهدها لبنان، فقد قررت "مصر للطيران" إلغاء رحلاتها المتجهة من القاهرة إلى بيروت غداً الأربعاء الموافق 24 أيلول.
وأوضحت الشركة أن القرار يشمل الرحلة رقم MS713 المقرر إقلاعها في تمام الساعة 5 صباحاً، والرحلة رقم MS709 المقرر إقلاعها في تمام الساعة 9:15 صباحاً، مشيرة إلى أنه سيتم تأجيلهما لحين استقرار الأوضاع داخل البلاد.
وطالبت الشركة عملاءها المسافرين على متن الرحلات المذكورة بمراجعة حجزهم من خلال الاتصال بمركز خدمة الاتصالات لديها.
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن قلق المملكة إزاء التطورات الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانية، محذرة من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة، والانعكاسات الخطيرة للتصعيد على أمن المنطقة واستقرارها.
وحثت الوزارة في بيان كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، داعية المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة إلى الاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.
كما أكدت الخارجية السعودية على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوبي وشرقي البلاد، اليوم الإثنين، إلى 492 قتيلاً بينهم 35 طفلاً و58 سيدة و1645 جريحاً.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن رئيس الأركان، هرتسي هيلفي، أطلق اسم "سهام الشمال" على العملية العسكرية الدائرة في الجبهة الشمالية.
أعرب البيت الأبيض عن قلق الولايات المتحدة الأميركية من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، مؤكداً أن خطر التصعيد في لبنان حقيقي.
وقال إن الولايات المتحدة ما تزال تعتقد أن الحل الدبلوماسي ممكن وتحاول العمل من أجل التوصل إليه، مضيفاً أنه من مصلحة الجميع حل الصراع على طول الخط الأزرق بشكل دبلوماسي.
وجدد البيت الأبيض التأكيد على أن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ثابت ضد كل التهديدات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن إسرائيل وحزب الله لم يظهرا بعد شيئاً من قدراتهما، و"نحن في حدث متدحرج".
وأضاف المسؤولون: "لن نتوقف قبل عودة السكان إلى منازلهم، وهذا سيستغرق بعض الوقت".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن سلاح الجو قصف نحو 1300 هدف لحزب الله في أنحاء لبنان منذ صباح اليوم الإثنين.
وقال أدرعي إن طائرات سلاح الجو، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية والقيادة الشمالية، أغارت على مواقع لحزب الله، مستهدفة صواريخ كروز يصل مداها إلى مئات الكيلومترات، وقذائف صاروخية ثقيلة.
وبحسب أدرعي، فقد تم استهداف قذائف صاروخية "فتاكة" مزودة برأس حربي يزن حوالي ألف كيلوغرام، بالإضافة إلى قذائف صاروخية قصيرة المدى ومسيرات من طراز "صياد 107".
أعلنت "حركة أمل"، التي يرأسها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مقتل 5 من عناصرها اليوم الإثنين جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان.
دعا رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى عقد "اجتماع طارئ" لقادة وفود الدول العربية المشاركين في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، لبحث تداعيات الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
نفى حزب الله مقتل القيادي علي كركي في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكد أنه بخير وتم نقله إلى مكان آمن.
حذرت وزارة الدفاع الأميركية من خروج الأوضاع عن السيطرة واندلاع حرب إقليمية، جراء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وقالت الوزارة إن الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها تشدد على ضرورة العمل عبر القنوات الدبلوماسية.
وأضافت: "أوضحنا للإسرائيليين أهمية خفض التوتر وإيجاد حل دبلوماسي لضمان عودة السكان على جانبي الحدود".
كما أكدت أن الولايات المتحدة "تواصل التشاور عن كثب مع إسرائيل ودول أخرى في المنطقة لمنع انزلاق الأوضاع إلى حرب إقليمية أوسع".
استنكر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، صمت المجتمع الدولي إزاء التصعيد الإسرائيلي في لبنان، معتبراً أن العجز الدولي عن وقف الحرب في غزة مكّن إسرائيل من استهداف الأراضي اللبنانية.
وقال الصفدي في تغريدة على منصة "إكس": "نؤكد ضرورة تحرك مجلس الأمن فوراً للجم العدوانية الإسرائيلية وحماية المنطقة من كارثية تبعاتها، إن عدوان إسرائيل على لبنان مكنّه العجز الدولي عن وقف عدوانها على غزة".
وأضاف الصفدي أن إسرائيل "تستمر في دفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة لأن المجتمع الدولي فشل في حماية قوانينه وقيمه".
كما استنكر وزير الخارجية الأردني التصعيد الإسرائيلي على لبنان خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبراً أن ذلك يمثل تحدّياً للأمم المتحدة وقراراتها التي طالبت بوقف الحرب والالتزام بالقانون الدولي.
وأردف: "نتضامن مع لبنان وندين العدوان الإسرائيلي عليه، ونؤكد ضرورة فرض الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701. يجب أن يتوقف التصعيد فوراً قبل فوات الأوان، وهذه مسؤولية دولية على مجلس الأمن تحملها فوراً".
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هفاري، أنه من غير المستبعد القيام بعملية برية في لبنان، مشيراً إلى أن تل أبيب ستفعل كل ما هو ضروري لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
وأضاف هفاري: "نواصل التركيز على الهجوم والدفاع في جميع الجبهات، وأمامنا أيام مليئة بالتحديات، ولا يوجد تعديل على تعليمات الجبهة الداخلية".
وأردف: "حزب الله حول جنوب لبنان إلى منطقة قتال وقام بتخزين الأسلحة والصواريخ في منازل المدنيين".
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على جنوبي وشرقي البلاد إلى 356 قتيلاً و1246 مصاباً.
نددت وزارة الخارجية التركية بالهجمات الإسرائيلية على لبنان، معتبرة أنها تمثل مرحلة جديدة في محاولات تل أبيب لجر المنطقة بأسرها إلى الفوضى.
وقالت الخارجية التركية في بيان: "إن الدول التي تدعم إسرائيل دون قيد أو شرط تساعد نتنياهو في سفك الدماء من أجل مصالحه السياسية".
أدانت وزارة الخارجية المصرية التصعيد الإسرائيلي في لبنان، وأكدت رفضها لأي انتهاكات لسيادته وأراضيه.
ودعت الخارجية المصرية إلى "تسوية الأزمة بشكل سلمي، ووقف التصعيد فوراً، وبدء تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 دون انتقائية".
رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق "حزب الله" 210 صواريخ من لبنان نحو الأراضي المحتلة منذ صباح اليوم الإثنين.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هفاري، إلى اعتراض غالبية تلك الصواريخ، وإعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوع.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الطائرات الحربية والمسيرة الإسرائيلية نفذت خلال الـ 24 ساعة الماضية حوالي 650 طلعة هجومية، استهدفت خلالها أكثر من 1100 هدف لحزب الله.
وأضاف أدرعي في بيان أن هذه الطلعات جاءت بهدف إزالة التهديدات، وتم خلالها مهاجمة مبانٍ، وسيارات، وبنى تحتية تحتوي على قذائف صاروخية، وصواريخ، وقاذفات صواريخ، وطائرات مسيرة.
وأكد أن سلاح الجو الإسرائيلي يستمر في شن غارات على مئات الأهداف في لبنان في هذه الأوقات.
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن ما تقوم به إسرائيل "سيغير المعادلة في الشرق الأوسط، ويدمر الأصول الرئيسية للمنظمات الإرهابية".
وأضاف سموتريتش: "ما نفعله اليوم في لبنان يمثل أهمية استراتيجية أكبر بكثير مما ننجزه ضد حزب الله، وسنواصل ضرب أعدائنا في كل الجبهات ونعيد الهدوء والأمن لمواطني إسرائيل".
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بقي وحيداً بعد اغتيال مجموعة من قيادات الصف الأول والثاني خلال الفترة الماضية.
وقال غالانت في كلمة ألقاها من مقر قيادة العمليات: "في اليوم الأخير، نحن نهدم ما تم بناؤه في حزب الله خلال عشرين عاماً. نصر الله بقي وحيداً، وخرجت وحدات كاملة من قوة الرضوان من دائرة العمل".
وأضاف: "تدميرنا لعشرات الآلاف من الصواريخ ستكون له تداعيات على قدرات حزب الله".
قُتل 15 لاجئاً سورياً، من بينهم أطفال، جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب ما ذكرت قناة "الجزيرة".
أعلنت الحكومة الإسرائيلية فرض حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية، على خلفية التصعيد الأخير مع "حزب الله" جنوب لبنان.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن قرار التصديق على إعلان حالة الطوارئ سيدخل حيز التنفيذ فوراً ويستمر لمدة أسبوع.
شنّ الجيش الإسرائيلي غارة جوية على منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني، فإن الغارة استهدفت القيادي في "حزب الله" علي كركي.
ووفقاً للمصدر، فإن كركي يعدّ الرجل الثالث في "حزب الله"، وتُعادل رتبته القياديين فؤاد شكر وإبراهيم عقيل.
ولا يزال مصير كركي مجهولاً حتى الآن، فيما أغلقت القوى الأمنية اللبنانية المنافذ المؤدية إلى الموقع المستهدف في بئر العبد.
أفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن إسرائيل شنت أكثر من 15 غارة جوية على عدة مناطق بـ البقاع في لبنان.
أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى رصد نحو 165 صاروخاً منذ صباح اليوم تم إطلاقها من لبنان على "إسرائيل".
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان إلى 274 شخصاً.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد جرحى الغارات الإسرائيلية في لبنان إلى 1024 شخصاً.
ذكر متحدث الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، الإثنين، أن الجيش سيشن قريباً هجمات في عمق منطقة البقاع شرقي لبنان.
وقال هاغاري، في مؤتمر صحفي: "قريباً سنهاجم في عمق البقاع، حيث يتم تخزين الأصول الاستراتيجية لحزب الله داخل المراكز السكانية"، حسب وصفه.
وأردف: "هذا تحذير موجه لسكان القرى في سهل البقاع: ابتعدوا فوراً".
قررت السلطات اللبنانية، الإثنين، فتح المدارس والمعاهد لاستيعاب النازحين بسبب القصف الإسرائيلي الكثيف على جنوب البلاد، الذي يُعدُّ الأعنف منذ 8 تشرين الأول الماضي.
وأصدرت وزارة الداخلية اللبنانية بياناً أكدت فيه أن وزير الداخلية بسام مولوي أصدر توجيهاته للمحافظين لتنسيق الجهود في مواجهة موجة النزوح الكبيرة.
وأكد البيان أن مولوي عقد اجتماعاً مع خلية الأزمة في الوزارة، بحضور مسؤولين من وزارة التربية، حيث تقرر فتح المدارس والمعاهد كمراكز مؤقتة لإيواء النازحين.
ذكر موقع "واللا" العبري، عن مصادر أمنية، أن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في سلاح الجو ومنظومة الدفاع الجوي.
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنهم وجهوا رسائل نصية للمدنيين اللبنانيين بهدف الابتعاد عن أماكن تخزين الصواريخ.
قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن 182 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 727 بينهم نساء وأطفال ومسعفون في الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان.
البث المباشر
