البث المباشر
ملخص:
- إسرائيل تتوعد بضرب الأراضي الإيرانية بغض النظر عن نتائج الرد الإيراني المحتمل.
- رفع حالة التأهب العسكري في إسرائيل منذ اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
- رسائل إسرائيلية إلى الولايات المتحدة ودول أوروبية تؤكد أن أي هجوم إيراني سيقابل برد إسرائيلي على الأراضي الإيرانية.
توعدت إسرائيل بضرب الأراضي الإيرانية حتى لو لم يسفر رد طهران المتوقع على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية محدوداً، وذلك وسط حالة من التأهب الإسرائيلي.
ورفعت إسرائيل، منذ نهاية الشهر الماضي في أعقاب اغتيال هنية في طهران، حالة التأهب العسكرية وتتوقع رداً إيرانياً في أي لحظة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل، في الأيام الأخيرة، رسائل إلى الولايات المتحدة ودول أوروبية مفادها أن أي هجوم مباشر من الأراضي الإيرانية سيقابل بهجوم إسرائيلي على الأراضي الإيرانية.
وأضافت الإذاعة، "كجزء من الرسائل التي يتم نقلها إلى شركاء إسرائيل، تم التوضيح أنه بغض النظر عن نتائج الهجوم - فإن إسرائيل مصممة على الرد ومهاجمة إيران، حتى لو فشل الإيرانيون في التسبب بخسائر في الجانب الإسرائيلي".
ووفقاً لإذاعة الجيش، فإن الوعيد الإسرائيلي هدفه إيصال رسائل إلى المجتمع الدولي التي تحاول ممارسة ضغوط على إسرائيل لمنعها من الرد على الرد الإيراني.
وقال تقرير إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الغرض من الرسائل التي يتم نقلها هو التخفيف بشكل مسبق من الضغوط المتوقعة من المجتمع الدولي لتجنب الهجوم على إيران، على غرار ضغوط مماثلة مورست على إسرائيل في نيسان/أبريل الماضي، بعد فشل الهجوم الإيراني.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد تلفزيون "كان 11" الحكومي الإسرائيلي، أن تل أبيب تستعد لصد هجوم "أوسع نطاق" من الهجوم الذي شنته إيران في أبريل الماضي.
وتصاعدت الدعوات الدولية في الأيام الأخيرة لتخفيف التوتر في الشرق الأوسط وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
واغتيل هنية بالعاصمة طهران في 31 تموز/يوليو الماضي، واتهمت إيران وحماس، إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، من دون تبن رسمي من تل أبيب للعملية.
