قال السفير الإسرائيلي في برلين جيريمي يسخاروف، إن تل أبيب منفتحة أمام المبادرة الألمانية الرامية إلى توسيع الاتفاق النووي مع إيران وتحويله إلى صفقة أمنية أشمل، بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن السلطة.
ووصف يسخاروف في حوار مع وكالة "فرانس برس"، دعوة وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، لمراجعة الاتفاق النووي بأنها "خطوة في الاتجاه الصحيح"، مبديا تأييد إسرائيل لتفعيل ألمانيا انخراطها في الدبلوماسية الإقليمية.
اقرأ أيضا: بيان لـ دول الاتفاق النووي يحث إيران على فرصة تفاهم مع "بايدن"
وأكد يسخاروف على ضرورة أن تأخذ دول 5+1 في عين الاعتبار خلال أي مفاوضات مستقبلية مع إيران "تورطها المزعزع في دول أخرى، منها سوريا ولبنان واليمن والعراق".
وتابع قائلا: "أعتقد أنه يتعين على الناس أن يدركوا أنه لا يمكن مجرد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء حتى عام 2015.. كان هناك إنتاج صواريخ واختبارها، ولا بد من التعامل مع هذه المسائل، وكذلك المخالفات الواسعة التي اقترفتها إيران بحق كامل خطة العمل الشاملة المشتركة".
اقرأ أيضا: اغتيال سليماني آخر في إيران
وبحسب نيويورك تايمز، فإن وجهة نظر جو بايدن وفريقه للأمن الوطني هي أنه بمجرد العودة إلى الاتفاق النووي، يجب أن تكون هناك – في وقت قصير جدا- جولة من المفاوضات للسعي إلى إطالة فترة القيود على انتاج إيران للمواد الانشطارية التي يمكن استخدامها لصنع قنبلة نووية، وكذلك معالجة أنشطة إيران الإقليمية من خلال وكلائها في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
اقرأ أيضا: بايدن: إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي
وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران بهدف التفاوض لفرض قيود أشد صرامة على برنامجها النووي والصاروخي وعلى دعم ميليشياتها في المنطقة.