عُثر صباح اليوم الثلاثاء، على جثة طفل قالت مصادر محليّة لـ موقع تلفزيون سوريا أنّه قضى "ذبحاً" على يد مجهولين، وذلك قرب مخيم في منطقة سلقين بريف إدلب.
وأضافت المصادر أنّ الأهالي عثروا على جثة الطفل مجد عذاب الحسين (14 عاماً) في وادٍ غربي مخيم "صامدون" في منطقة سلقين، مشيرين إلى أنّ الطفل قتل "مذبوحاً" ورُميت جثّته في الوادي.
وحسب ناشطين فإنّ الطفل قد تعرّض لـ إطلاق ناري في رقبته مِن قبل مجهولين، دون معرفة الأسباب التي دفعتهم إلى ذلك.
وينحدر الطفل مِن قرية قسطون في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، وهو نازح مع عائلته في مخيم "صامدون"، الذي يضم أكثر مِن 4 آلاف نازحٍ مِن بلدات وقرى ريفي حماة الشمالي والغربي، إضافةً لـ ريف إدلب الجنوبي.
وسبق أن عثر الأهالي في مدينة سرمين شرقي إدلب، شهر آب الماضي، على جثة مدني قتل بعد اختطافه مِن قبل عصابة خطف مقابل فدية مالية طلبوها مِن ذويه.
اقرأ أيضاً.. جريمة قتل ضحيتها طفلة ومعلمتها في ريف إدلب
يشار إلى أن محافظة إدلب ما تزال تشهد خللاً أمنياً وانتشاراً لـ عمليات الاغتيال والسرقة والخطف مقابل فدية مالية، إضافةً لـ تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات "ملغمة"، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية، وتسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، وتُسجّل تلك الحوادث غالباً ضد مجهولين.