البث المباشر
دانت المحكمة الفيدرالية في سان دييغو مواطنا أميركيا بتهمة "الإرهاب"، على خلفية تقديم المال والموارد لدعم أنشطة تنظيم "الدولة" في سوريا ومن المتوقع أن يصدر حكم بحقه يوم الإثنين المقبل.
وأجرت المحكمة محاكمة عبد الله أحمد عبد الله في شهر كانون الأول الماضي وذلك بسبب تحويله للأموال بغرض المشاركة في "الإرهاب" خارج البلاد، إذ ارتأت النيابة بأن تلك الأنشطة التي شارك في دعمها تتضمن: "قتل أشخاص وخطفهم وتقطيع أوصالهم".
شارك عبد الله جهات متعددة في تلك الأنشطة كان من بينها دوغلاس ماكين وهو أحد ساكني سان دييغو السابقين، وقد توفي هذا الرجل في عام 2014 في أثناء قتاله لصالح تنظيم الدولة في سوريا وذلك بحسب ما ذكره مكتب المدعي العام الأميركي.
كما أدين شقيق ماكين واسمه مارتشيللو وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات وذلك فيما يتصل باتهامات تتعلق بحيازة أسلحة نارية وإخفائه الحقيقة عن وكلاء تابعين للحكومة الفيدرالية فيما يتصل بمساعدته لمن تورطوا في أنشطة "إرهابية".
وقد أوردت النيابة بأن عبد الله سطا في عام 2014 على متجر للمجوهرات في ولاية ألبرتا بكندا حتى يحصل على المال اللازم لتمويل سفر دوغلاس ماكين إلى سوريا، كما شجع آخرين على ارتكاب جرائم مثل السرقة بهدف تحصيل الأموال اللازمة لدعم الأنشطة "الإرهابية".
اقرأ أيضا: محكمة أميركية: السجن مدى الحياة لعضو في تنظيم "داعش"
يذكر أن هيئة محلفين كبرى اعتمدت على لائحة اتهامات صدرت بحق عبد الله في عام 2017، فجرى اعتقاله بعد ستة أشهر تقريباً على يد السلطات الكندية، وبعدها تم تسليمه للولايات المتحدة في تشرين الأول 2019. وكان من المقرر أن تصدر المحكمة الفيدرالية بولاية سان دييغو حكماً بحقه في نيسان الماضي.
المصدر: Times of San Diego
