icon
التغطية الحية

إدانات عربية وإسلامية رافضة لاقتحام إسرائيليين لباحات المسجد الأقصى

2022.05.30 | 09:47 دمشق

aa-20220529-28011550-28011549-bhmy_lshrt_1044_mstwtn_yqthmwn_bht_lqs.jpg
الأقصى المبارك (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت مجموعة من الدول والمنظمات العربية والإسلامية، رفضها اقتحام باحات المسجد الأقصى وتنظيم مسيرة "أعلام" من جماعات إسرائيلية متطرفة، مطالبة بوقف هذه "الاستفزازات".

ونظم عشرات آلاف المستوطنين ما عرف بمسيرة "الأعلام"، مساء الأحد، بالقدس، احتفالاً بذكرى احتلال الشق الشرقي من المدينة، وفق التقويم العبري، قبل أن تندلع مواجهات أسفرت عن إصابة 79 فلسطينياً واعتقال 50 آخرين، بحسب وكالة الأناضول.

وسبق المسيرة، اقتحام مئات المستوطنين، للمسجد الأقصى، وتأدية صلوات دينية، مقابل تحذير من رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في بيان، من "التبعات الخطيرة" والمطالبة بتدخل دولي عاجل لوقف الانتهاكات للأماكن المقدسة.

من جانبها، دانت الخارجية المصرية، ما حدث في الأقصى، محذرة من "مغبة هذه التطورات والممارسات الاستفزازية على استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية".

وكذلك دانت الخارجية القطرية، الاقتحام، محذرة من "رغبة الاحتلال في توجيه الصراع إلى حرب دينية"، ومطالبة بتحرك دولي عاجل لردع "إسرائيل".

وفي السياق، أكدت خارجية الكويت، أن ما حدث بحق الأقصى "يشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين ويزيد من فرص المواجهات الدينية"، داعية لتحرك المجتمع الدولي.

"انتهاك صارخ للوضع القائم في المسجد الأقصى"

بدورها، طالبت الخارجية التركية في بيان، "إسرائيل" باتخاذ تدابير تحافظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في مدينة القدس وعدم السماح لأي أعمال الاستفزازية، معتبرة ما حدث انتهاكاً صارخاً للوضع القائم بالمسجد الأقصى.

من جهتها، دعت الجامعة العربية، إلى تحرك دولي لوقف إسرائيل عن تلك "الاستفزازات التي تؤجج المشاعر الدينية".

كما حذر مجلس التعاون الخليجي، من "تفاقم الأوضاع بالقدس"، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى.

ودانت منظمة التعاون الإسلامي، "التصعيد الخطير بحق الأقصى الذي يشكل تحدياً سافراً لمشاعر الأمة الإسلامية"، داعية المجتمع الدولي، إلى "التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة".

في حين دانت جماعة الإخوان، "الممارسات القمعية" بحق المسجد الأقصى، موضحةً أن "القدس مدينتنا والأقصى قبلتنا لن نتخلى عنها ولن نفرط فيها وعلى الأمم المتحدة والقوى الكبرى الكف عن ازدواجية المعايير".