دان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، الهجوم الذي استهدف مستشفى الشفاء في مدينة "عفرين" التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا، محملاً وحدات حماية الشعب وتنظيم "PKK" مسؤولية الهجوم.
وقال أوقطاي في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر يوم أمس السبت: "أدين الهجوم الدنيء الذي شنه التنظيم الإرهابي".
وأضاف: "أتمنى من الله الرحمة للقتلى، والشفاء العاجل للجرحى".
Afrin’de bir hastaneye saldırıp şifa bekleyen masumları katledecek kadar karanlık bir ruha sahip bu terör örgütünü tanıyoruz.
— Fuat Oktay (@fuatoktay) June 12, 2021
İnsanlık düşmanı terör örgütünün Suriye kolunun alçakça saldırısını lanetliyor, hayatını kaybedenlere Allah’tan rahmet, yaralılara acil şifalar diliyorum
بدورها، دانت الخارجية التركية بشدة هجوم تنظيم وحدات حماية الشعب وتنظيم "PKK" على مشفى بمدينة عفرين شمالي سوريا، ما أسفر عن مقتل 13 مدنيا وإصابة 27 آخرين.
وقالت الوزارة في بيان، إن التنظيم الإرهابي المذكور استهدف مبنى وقسم الإسعاف في مشفى الشفاء الممول من الجمعية الطبية السورية الأميركية، بمدينة عفرين التابعة لمحافظة حلب.
وأضافت "ندين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة العديد من المدنيين بينهم كوادر طبية"، وأعربت وزارة الخارجية عن تمنياتها بالرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى.
وكانت مدينة عفرين قد تعرّضت مساء أمس السبت، لقصفٍ صاروخي "عنيف" استهدف الأحياء السكنية ومشفى "الشفاء"، ما أدى إلى مقتل 17 مدنياً - بينهم أفراد مِن الكوادر الطبيّة وفرق الإنقاذ - إضافة إلى جرح نحو 20 مدنياً، بينهم متطوعون في "الخوذ البيضاء".
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا، أمس السبت، تصعيداً خطيراً للهجمات العسكرية والتي امتدت من ريف إدلب الجنوبي وصولاً إلى مدينة عفرين في ريف حلب، مستهدفةً الأحياء السكنية والمنشآت الطبية وأفراد الفِرق الإنسانية.
وأدّى هذا التصعيد بحسب تقرير للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إلى مقتل وجرح 79 مدنياً، بينهم أفراد من الكوادر الطبيّة ومتطوعون في المنظمات الإنسانية وفِرق الإنقاذ.
وأشار الدفاع المدني إلى مقتل 18 مدنياً (15 قضوا في مجزرة عفرين شمال غربي حلب، و3 مدنيين في ريف إدلب الجنوبي) بينهم 5 نساء وطفل وجنين، وإصابة 61 آخرين، بينهم 10 أطفال و13 امرأة، من المدنيين والكوادر الطبية والعمال الإنسانيين.