البث المباشر
أفادت إدارة الهجرة التركية بأنه لن يُمنح السوريون "إجازات العيد"، ولن يُسمح لهم بالخروج إلى سوريا والعودة إلى تركيا، إلّا في حالة وفاة أحد أقربائهم وحضور الجنازة.
وبحسب وسائل إعلام تركية، قال رئيس إدارة الهجرة التركية سافاش أونلو إنّه "لن يتم منح أي إذن خاص لزيارة سوريا في العيد"، مضيفاً: "ستُمنح تصاريح دخول وخروج محدودة الأجل للأشخاص في نطاق الاعتبارات الإنسانية مثل الجنازات".
وتابع: "سيتم تقديم جميع أنواع الدعم على البوابات الحدودية لمن يريد من السوريين العودة (طواعية) من بلادنا إلى سوريا".
وأشار إلى أن "عملية العودة الطوعية بدأت مع المناطق التي تم تأمينها بعد عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام"، مردفاً: "حتى الآن عاد نحو 495 ألفاً و600 سوري ممّن فروا من الحرب وحصلوا على وضع الحماية المؤقتة".
وكشف "أونلو" عن وجود 3 ملايين و 762 ألفاً و 385 سورياً يخضعون للحماية المؤقتة في تركيا، حصل 200 ألف منهم على الجنسية التركية، و114 ألفاً منهم بالغون فوق سن 18.
"عاد 1200 سوري بشكل طوعي الأسبوع الماضي"
وذكر "أونلو" عن الخدمات التي تقدمها الحكومة التركية في الشمال السوري من أجل التشجيع على العودة "الطوعية" إلى سوريا، وذلك "من خلال تشكيل مجالس محلية ونظام قضائي ونظامي تعليمي والبنية التحتية الصحية من مستشفيات ومراكز صحية ووحدات طبية متنقلة والبنية التحتية لسيارات الإسعاف والملاعب الرياضية".
وتابع: "خلال الأسبوع الماضي عاد 1200 سوري (طواعية) من تركيا إلى سوريا، هؤلاء لن يعودوا أبداً نتيجة لهذه الخدمات المقدمة، لذا نعتقد أن العودة الطوعية ستستمر في الفترة المقبلة".
"معظم الذين ذهبوا في العيدين السابقين عادوا إلى بلدهم"
وبحسب "أونلو" فإنّ السوريين بدؤوا يطالبون بعودتهم إلى بلادهم، حيث عاد عدد كبير من الذين زاروا بلدهم، خلال السنوات السابقة، بعد أن شاهدوا الخدمات المقدمة هناك.
وأوضح قائلاً: "عدد كبير من الأشخاص الذين ذهبوا خلال الإجازات في أعوام 2016-2017-2018 لم يعودوا، بل بقوا هناك، هذا العدد يبلغ نحو 150 ألفاً، منذ عام 2016".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن إيقاف "إجازة العيد" التي تمنحها الحكومة التركية للسوريين من أجل زيارة سوريا في فترة الأعياد.
