- اندلعت حرائق غابات شديدة في ولاية جناق قلعة التركية، مما دفع السلطات إلى إجلاء 9 قرى من سكانها.
- أُجلي 337 منزلاً و1251 شخصاً من التجمعات السكانية تحسباً لتفاقم الحرائق وانتشارها.
- تأثرت المنطقة التي تقدر بنحو 1500 هكتار بالحرائق، وتشمل مساحات غابية بنحو 800 هكتار والبقية تشمل المناطق الزراعية والمساحات الأخرى.
- أغلق مضيق الدردنيل في كلا الاتجاهين أمام حركة السفن تجنباً لأي تداعيات سلبية ربما تنجم عن الحرائق.
تشهد ولاية "جناق قلعة" التركية حرائق شديدة في غاباتها ما دفع السلطات إلى إجلاء 9 قرى من سكانها تحسباً لتفاقم الحرائق، في الوقت الذي يعمل فيه فرق الإطفاء والجهات المعنية على قدم وساق للسيطرة على النيران ومنع انتشارها إلى مناطق أخرى.
وبحسب وسائل إعلام تركية، أجلت السلطات 1251 شخصاً من تسع قرى في المنطقة احترازياً لضمان سلامتهم، بينما أغلق مضيق الدردنيل في كلا الاتجاهين أمام حركة السفن تجنباً لأي تداعيات سلبية ربما تنجم عن الحرائق.
أعلن وزير الزراعة والغابات التركي، إبراهيم يوماكلي، يوم الثلاثاء، عن أن مركبات الإطفاء الجوية ما تزال تعمل على إخماد الحرائق، وبأن مضيق الدردنيل مغلق تجنباً للتعرض لأي خطر ناتج عن تحليق هذه المركبات.
وبحسب وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، فإن أكثر من 2600 شخص من مختلف الوحدات بما في ذلك جمعية البحث والإنقاذ وإدارة الغابات العامة والشرطة يعملون بجد لمكافحة الحرائق، حيث أُجلي 337 منزلاً و1251 شخصاً من التجمعات السكانية تحسباً لتفاقم الحرائق وانتشارها.
النيران تلتهم مئات الهكتارات
وذكر وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، أن 83 شخصاً تأثروا بالحرائق حتى الآن، ونقل بعضهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن الحرائق أثرت على حالة الهواء بشكل عام، ما تسبب في نقل العديد من الأشخاص تضرروا من الدخان إلى مواقع علاج مخصصة.
وكشف وزير الزراعة والغابات "يوماكلي" أن المنطقة التي تأثرت بالحرائق تقدر بنحو 1500 هكتار، وتشمل مساحات غابية بنحو 800 هكتار والبقية تشمل المناطق الزراعية والمساحات الأخرى.
وأشار وزير النقل والبنية التحتية إلى أن سفينة الطوارئ "نينه هاتون" انتقلت إلى المنطقة للمساهمة في جهود مكافحة الحرائق، حيث تمتاز هذه السفينة بقدرتها على ضخ كميات كبيرة من المياه، وقد انتقلت إلى منطقة كيبيز في جناق قلعة للتدخل في مساعدة فرق الإطفاء.
وأوضح أحد سكان المنطقة أن الحريق ينتشر بسرعة كبيرة بفعل الرياح القوية التي تؤثر على اندلاعه وانتشاره، وقالوا إنهم يعيشون في حالة من القلق، خاصةً أن الحريق يعتبر الأكثر حدة في المنطقة.