icon
التغطية الحية

إجلاء المئات وإعلان حالة التأهب.. حرائق غابات اليونان تقترب من أثينا

2024.08.12 | 14:49 دمشق

اليونان
النيران تلتهم غابات في اليونان (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • السلطات اليونانية تعلن حالة التأهب وتُخلي خمس مناطق ومستشفيين شمال شرقي أثينا بسبب حرائق الغابات.
  • الحرائق تقترب من بحيرة ماراثون، مصدر رئيسي لمياه العاصمة، مع انتشار النيران بسرعة وارتفاعها إلى 25 متراً.
  • وزير الحماية المدنية يحذّر من خطر الحرائق الشديد في نصف مناطق البلاد بسبب الحرارة والجفاف.

أعلنت السلطات اليونانية، اليوم الإثنين، حالة التأهب في أجزاء كبيرة من البلاد في أعقاب اندلاع عدة حرائق غابات في أكثر من منطقة، واقترابها من العاصمة أثينا.

وأمرت السلطات بإخلاء مناطق قرب أثينا بسبب حرائق الغابات شمال شرقي العاصمة اليونانية، وذلك بعد إخلاء مدينة ماراثون التاريخية مساء الأحد.

وبلغ عدد المناطق التي أخلتها السلطات خمس مناطق، بالإضافة إلى مستشفيين، أحدهما للأطفال والآخر عسكري، في بينتيلي على مسافة 15 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة، كما نُقل ثمانية أشخاص إلى المستشفى بسبب مشكلات تنفسية.

وقال الناطق باسم فرق الإطفاء، فاسيليس فاثراكوغيانيس، خلال مؤتمر صحفي، إن قوات الدفاع المدني بذلت جهوداً جبّارة لمكافحة الحرائق، التي تواصل الانتشار بسرعة وتتمدد بشكل كبير.

ويشارك في عمليات إخماد الحرائق المئات من رجال الإطفاء ونحو 125 آلية إطفاء و12 طائرة و6 مروحيات، فيما تتحرك النيران بسرعة نحو بحيرة ماراثون، وهي خزان مهم يزود أثينا بالمياه.

وأوضح فاثراكوغيانيس أن الرياح تحولت إلى عاصفة في منطقة الحريق، وأن ارتفاع النيران تجاوز 25 مترًا، فيما تلقى سكان القرى القريبة تحذيرات بشأن الحريق من خلال رسائل نصية طارئة لإخلاء منازلهم.

وحذّر وزير الحماية المدنية اليوناني، قبل يوم، من أن نصف مناطق البلاد تواجه خطراً شديداً من الحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح والجفاف، في حين وزير أزمة المناخ والحماية المدنية، فاسيليس كيكيلياس، إن نصف البلاد سيخضع لأعلى درجات التأهب.

حرائق اليونان

تشهد اليونان سنوياً موسم حرائق غابات متكرر خلال أشهر الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية والجفاف، مما يجعل البلاد عرضة بشكل كبير لهذه الكوارث الطبيعية.

تسببت هذه الحرائق في السنوات الأخيرة بخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، ما دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير وقائية صارمة لحماية السكان والمناطق الحيوية.