يسعى "مجلس مدينة يبرود" التابع للنظام السوري إلى فرض عدد من الإجراءات في محاولة للحد من جرائم القتل التي ارتفعت وتيرتها خلال الفترة الماضية في المدينة.
وقال رئيس مجلس مدينة يبرود ماجد منعم إن المجلس المحلي يقوم بتشكيل لجان بالتنسيق مع الجهات الأمنية التابعة للنظام وستكون معاونة لها، مشيراً إلى أن الموافقة المتعلقة بها لم تصدر إلى الآن.
وأفاد بأن المجلس استورد 2000 جهاز إنارة بالاعتماد على الطاقة الشمسية وذلك بالتعاون مع المجتمع الأهلي في إشارة إلى أنّ الأهالي هم من تكفلوا بدفع ثمن هذه الأجهزة، مضيفاً أن الأجهزة لم تصل بعد و"يتم شحنها عبر البحر، وستكون المدينة مضاءة بأكملها خلال شهر".
وتابع أن المجلس أخذ قرارا يجبر بموجبه المحال التجارية، الراغبة بالترخيص الإداري، على تركيب كاميرات المراقبة للحصول على الترخيص، إضافة لمشروع تركيب الكاميرات في الشوارع بالتنسيق مع "المجتمع الأهلي".
وشهدت مدينة يبرود في ريف دمشق عدداً من جرائم القتل منذ بداية العام الجاري، الأولى كانت قتل صيدلانية في مكان عملها والثانية مقتل شاب برصاص مجهولين وإصابة اثنين آخرين، أما الثالثة فكانت اغتيال رجل أعمال يدعى رياض حمدان بعد ساعات من اختطافه.
الفلتان الأمني في سوريا
وتعاني المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام من فلتان أمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية فيها، ومن انتشار جرائم القتل التي يكون دافعها في كثير من الأحيان السرقة، كما شهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في جرائم القتل الناجمة عن خلافات عائلية وشخصية.