نشرت الباحثة في معهد الشرق الأوسط، فيرا ميرونوفا، على منصة (إكس) صورة إجازة سوق سورية تم العثور عليها على الحدود المكسيكية الأميركية عقب عبور مهاجرين وطالبي لجوء إلى الولايات المتحدة بشكل غير شرعي.
وتساءلت ميرونوفا عن السبب الذي يدفع طالبي اللجوء وخاصة السوريين للتخلص من أوراقهم الثبوتية، رغم أنها ستفيدهم في الحصول على اللجوء.
1) a young #Syrian guy from the Assad regime territory - here is his driving license.
— Vera Mironova (@vera_mironov) January 8, 2024
If u are Syrian, I assume that u could legitimately apply for asylum so why would u throw away ur documents ? pic.twitter.com/G48XcXHKh4
وأضافت "بعد عبور الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة بشكل غير قانوني يقوم بعض المهاجرين بالتخلص من وثائقهم لأنهم لا يريدون الكشف عن هويتهم الأصلية فهم يعتقدون أن ذلك يجعل من الصعب على موظفي الهجرة ترحيلهم إلى بلدهم الأصلي لكن ذلك يثير كثيراً من التساؤلات".
لماذا يتخلص طالبو لجوء من ثبوتياتهم؟
من جهته علق الصحفي السوري أيمن عبد النور على منشور ميرونوفا، وقال إنه "بالنسبة للسوريين الذين لا مشاكل لديهم فإنهم لا يقومون بالتخلص من الوثائق وينتظرهم أقاربهم مع المحامي على الحدود ويجرون الإجراءات خلال عدة ساعات فقط ويدخلون بعدها، كلفة الطريق والمهربين هي بحدود 60 ألف دولار يدفعها الأقارب بأميركا ويسددها لهم الشاب من عمله بأميركا..".
مهم
— Ayman Abdel Nour (@aabnour) January 11, 2024
تقول الزميلة الباحثة في معهد الشرق الأوسط فيرا ميرونوفا:
-بعد عبور الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة بشكل غير قانوني يقوم بعض المهاجرين بالتخلص من وثائقهم لأنهم لا يريدون الكشف عن هويتهم الأصلية فهم يعتقدون أن ذلك يجعل من الصعب على موظفي الهجرة ترحيلهم لبلدهم الأصلي, لكن… https://t.co/FOqk5RnZ5W
وتابع "بالنسبة لمن يقوم بإجراء بعض التغييرات في الوثائق (الاسم - العمل - الشهادة - مكان الولادة..) هو يقوم بذلك بطلب من المهربين واعتماداً على خبرتهم لتمريرهم بالدول التي سيمر بها في طريق التهريب، فهم يتخلصون منها على الحدود الأميركية كي لا يتم تثبيتها بالوثائق الأميركية التي ستصدر لهم لاحقاً مما سيعتبر تزويراً أمام النظام السوري يحاسبون عليه في المستقبل عند زيارتهم لسوريا".
وأشار إلى أن "المرسلين من نظام الأسد وحزب الله هم من يتخلصون من وثائقهم لأنها أصلاً صادرة بأسماء مختلفة وهم سيقومون بطلب وثائق أميركية أيضاً بأسماء مختلفة".