أثارت قصة الطفلة السورية سيدرا عرموش (عامان ونصف) ردود فعل غاضبة واستنكاراً من قبل الرأي العام، بعد وفاتها في لبنان من جراء عنف أسري في منزل والدها.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ الطفلة "عرموش" تعيش مع والدها وزوجته في منطقة "الشلفا" بحي "أبي سمراء" في مدينة طرابلس، وذلك بعد طلاق والدتها وعودتها إلى سوريا.
آثار تعذيب
وأضاف المراسل أنّ الطفلة نُقلت إلى مستشفى الشفاء في طرابلس جثة هامدة، ووفق الأطباء، لوحظ وجود كدمات وآثار تعذيب على جسد الطفلة، وآثار إطفاء أعقاب سجائر حول عنقها.
واستدعت المستشفى الطبيب الشرعي للكشف عن جثة الطفلة، وما تزال نتائج التقرير محصورة بالقوى الأمنية، من دون الكشف عن أسباب الوفاة للعلن.
وعلى إثر تقرير الطبيب الشرعي، جرى إيقاف الوالد وزوجته من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي للتوسّع في التحقيقات وتبيان أسباب الوفاة وظروفها.
وأشار المراسل إلى أن هذا "الفعل الشنيع" أثار استياء الأهالي واللاجئين في المنطقة، مطالبين بالكشف عن الحقيقة وتحديد الجناة وتقديمهم إلى العدالة.