أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" نداءها التمويلي لعام 2020، بما في ذلك الخاص بـ سوريا بقيمة 270 مليون دولار، بحسب وكالة الأناضول.
وأشار مدير شؤون "الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، خلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت أمس الثلاثاء إلى أن "الأزمة المالية في لبنان العام الجاري تؤثر على الجميع، ما يجعل اعتماد اللاجئين الفلسطينيين علينا أكبر".
وتابع"ستوفر الأموال المطلوبة لتغطية نداء سوريا، مساعدة حيوية لحوالي 438 ألف لاجئ فلسطيني متضررين من النزاع داخل سوريا، ونحو 28 ألف شخص نزحوا إلى لبنان، و17 ألفا موجودين حاليا في الأردن، وما زالوا يواجهون احتياجات إنسانية كبيرة للحماية".
وأضاف كوردوني أن "دعم الأونروا لا يعد بديلا من الحل السياسي الذي لا بد من التوصل إليه سريعا، لكن بانتظار هذا الحل من الضروري الحفاظ على حياة كريمة لمجتمع لاجئي فلسطين".
من جهته قال مدير شؤون "الأونروا" في سوريا أمانيا مايكل إيبيي، إن "النزاع في سوريا أثر على 40 بالمئة من اللاجئين الذين ما زالوا يعانون النزوح طويل الأمد".
ولفت بيان للوكالة الأممية، إلى أن "عام 2019 كان مليئا بالتحديات على الصعيدين المالي والسياسي للأونروا، حيث وصلنا إلى نهاية العام مع عجز حوالي 50 مليون دولار تم ترحيله إلى العام 2020".
وذكر أنه "في 31 من كانون الثاني 2020، دعا المفوض العام بالإنابة كريستيان ساوندرز في جنيف خلال إطلاق نداء ميزانية عام 2020 للحصول على 1.4 مليار دولار أميركي كحد أدنى لتمويل الخدمات والمساعدة الأساسية للوكالة.
وأضاف "بما في ذلك المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والمشاريع ذات الأولوية، ل 5.6 مليون لاجىء فلسطيني مسجل في جميع أنحاء الشرق الأوسط لعام 2020".
وأوقفت واشنطن في 31 من آب 2018، كامل دعمها للوكالة، والبالغ نحو 360 مليون دولار؛ مما تسبب بأزمة كبيرة للوكالة، وذلك بدعوى معارضتها لطريقة عمل الوكالة، التي تواجه انتقادات من جانب إسرائيل.