دار نقاش ساخن بين مقدم أحد البرامج التلفزيونية وأوميت أوزداغ بعدما أخبر المقدم أوزداغ أنه لا يستطيع إرسال السوريين إلى بلادهم بحسب القانون الدولي.
وفي أثناء استضافة رئيس حزب النصر "Zafer Partisi" أوميت أوزداغ، في برنامج تلفزيوني بث على شاشة "TELE1" ويقدمه أنور أيسيفار، نوقشت مسألة وعود أوزداغ التي تدور في الغالب حول إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وبدأ النقاش عندما قال أيسيفار إلى أوزداغ إنه لا يستطيع تحقيق وعوده في إعادة السوريين إلى سوريا، لأن القانون الدولي لا يسمح في ذلك، وأن السوريين قد أتوا إلى تركيا هرباً من الحرب الدائرة في سوريا، ولم يأتوا ضيوفاً.
وتسبب كلام مقدم البرنامج أيسيفار بـ "استفزاز" أوزداغ، وزاد من حدة التوتر بينهما، لتتحول المقابلة إلى مواجهة بين طرفين بدلاً من سؤال وجواب، وأضاف مستنكراً: "أنت متوتر جداً، لا أعلم لماذا أتيت إلى هنا بمثل هذا التوتر؟".
وأشار أوزداغ إلى ضرورة الحوار مع السلطة الحاكمة في دمشق، بغض النظر عمن يحكم هناك: "سنرسل هؤلاء الناس إلى سوريا بالتنسيق مع دمشق، سواء كان الأسد موجودا أم لا"، وأضاف: "لقد قال أحمد داود أوغلو إن الأسد سيرحل، ولكن رحل داود أوغلو وبقي الأسد في السلطة، وسيرحل أردوغان ويبقى الأسد في السلطة".
وتابع أوزداغ حديثه: "إذا بقي السوريون هنا، فسوف يصاب ملايين الأطفال الأتراك بالصدمة"، ليرد عليه أيسيفار بالقول: "هل للأطفال قومية أيضاً؟" ويعود أوزداغ بالرد: "نعم للأطفال قومية، أنت رومانسي جداً، لا يمكننا أن ندير دولتنا برومانسيتك، تابع في مسيرتك هذه بين الزهور والفراشات".