أعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم أن السفير جون غودفري وصل إلى السودان ليكون أول سفير لبلاده هناك منذ 25 عاماً.
وقالت السفارة الأميركية في السودان عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك" أمس الأربعاء، إن غودفري سيعمل "وبصفته ممثلاً بارزاً للحكومة الأميركية على تعزيز العلاقات بين الشعبين الأميركي والسوداني ودعم تطلعاتهم إلى الحرية والسلام والعدالة والانتقال الديمقراطي".
وأضافت السفارة أن غودفري "يتطلع إلى النهوض بالأولويات المتعلقة بالسلام والأمن والتنمية الاقتصادية والأمن الغذائي".
I am delighted to arrive in Sudan. I look forward to deepening relations between Americans and Sudanese and to supporting the Sudanese people’s aspirations to freedom, peace, justice, and a transition to democracy. pic.twitter.com/d14Pk9yEfw
— John Godfrey (@USAMBSudan) August 24, 2022
ربع قرن من العلاقات المتوترة
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قامت بخفض تمثيلها الدبلوماسي في السودان منذ 1997، حين فرضت عليه عقوبات اقتصادية، واتهمته بـ "دعم الإرهاب".
وفي 2019 وبعدما أطاح الجيش بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، إثر مظاهرات عارمة، أعلنت واشنطن أنها سترفع تمثيلها الدبلوماسي مع الخرطوم.
ونشرت الخارجية الأميركية بياناً في 4 من أيلول من ذلك العام، رحبت فيه بزيارة رئيس الوزراء السوداني آنذاك عبد الله حمدوك في أول زيارة له إلى واشنطن. وأعلنت أن الولايات المتحدة والسودان قرّرا "بدء عملية تبادل السفراء بعد فراغ امتد 23 عاماً".
ووصفت الوزارة ذلك القرار في حينه بأنه "خطوة مهمة إلى الأمام في تعزيز العلاقات الثنائية".