البث المباشر
ارتفعت حصيلة القصف الصاروخي الروسي الذي استهدف مركز تسوّق مزدحم في مدينة كريمنتشوك وسط أوكرانيا، أمس الإثنين، إلى 18 قتيلاً وعشرات الجرحى، كما أعلن مدير أجهزة الإسعاف الأوكرانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ التقديرات تشير إلى وجود نحو ألف مدني داخل المركز التجاري المزدحم وقت تنفيذ الهجوم، عصر أمس.
وأضاف أنّ "رجال الإطفاء يحاولون إطفاء الحريق في المركز التجاري، ومن المستحيل تخيل عدد الضحايا"، مشيراً إلى أنّ القصف في كريمنتشوك يجعل من الدولة الروسية "أكبر منظمة إرهابية في العالم".
وأظهرت لقطات مصورة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عدداً كبيراً من الأشخاص في الخارج بينما تندلع النيران في المبنى.
— The Kyiv Independent (@KyivIndependent) June 27, 2022
من جانبه، قال الجيش الروسي في بيان، اليوم الثلاثاء، إنه قصف مستودعاً للأسلحة في كريمينتشوك، ما تسبّب في انفجارات، أدّت إلى إشعال النار في مركز تجاري مهجور، وفق قوله.
وكريمنشوك مدينة صناعية كان عدد سكانها 217 ألف نسمة قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، في الـ24 من شهر شباط الماضي، وتقع على نهر دنيبرو في منطقة بولتافا، وهي موقع أكبر مصفاة لتكرير النفط في أوكرانيا.
مجموعة السبع تتعهد بالوقوف حتى النهاية مع أوكرانيا
يأتي الاستهداف الروسي بعد ساعات من تعهد قادة مجموعة الدول السبع بالوقوف إلى جانب أوكرانيا "مهما استغرق الأمر"، وذلك من خلال زيادة العقوبات على روسيا ودعم الالتزامات الأمنية لكييف في أي تسوية بعد الحرب.
وجاء في بيان أصدرته المجموعة بعد وقت قصير من كلمة زيلينسكي للقادة المجتمعين في قلعة يجبال الألب البافارية في ألمانيا: "سنواصل تقديم الدعم المالي والإنساني والعسكري والدبلوماسي والوقوف مع أوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت".
وبحسب "رويترز" قال مسؤول أوروبي إنّ "زيلينسكي طلب في الكلمة، التي لم تبث للجمهور، الحصول على أنظمة دفاعية مضادة للطائرات، وفرض المزيد من العقوبات على روسيا وضمانات أمنية. وقال أيضاً إنه يرغب في انتهاء الحرب الروسية في أوكرانيا بنهاية العام قبل حلول فصل الشتاء".
