طالب تلفزيون "العربي" كل الهيئات الصحفية الدولية، بالعمل لضمان سلامة فريقه العالق في منطقة إربين شمالي العاصمة الأوكرانية كييف، محمّلاً إياها مسؤولية سلامتهما.
ونشر تلفزيون "العربي" عبر موقعه الرسمي ومعرفاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً لفريقه المكوّن من المراسل عدنان جان والمصوّر حبيب ديمرجي وهما محاصران داخل منطقة إربين شمالي كييف منذ نحو 24 ساعة.
وأطلق الزميلان عبر الفيديو المسجّل نداءً لتوفير ممرّ آمن لخروجهما من منطقة الحصار. وقال المراسل جان: "أنا والزميل حبيب ديمرجي ما زلنا مُحاصَرين في شمالي العاصمة الأوكرانية كييف في منطقة إربين التي تشهد أعنف الاشتباكات بين الجيشين الأوكراني والروسي".
فيديو مسجل من فريق التلفزيون العربي المحاصر على خطوط التماس الأولى في #إربين شمال العاصمة الأوكرانية #كييف 👇#أوكرانيا #روسيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 6, 2022
تابعوا المزيد عبر البث المباشر للتلفزيون العربي على يوتيوبhttps://t.co/DUMyi3Ua1s pic.twitter.com/KWlKS5BOti
وأضاف: "نحن في منزل إحدى العائلات الأوكرانية التي استضافتنا هنا منذ ليلة أمس، وهذه العائلة أيضًا مُحاصَرة في هذه المنطقة، ولم يتمكّنوا من الخروج بسبب حدّة الاشتباكات التي تدور في المحور الشمالي من العاصمة الأوكرانية كييف".
وأوضح أنهم "مضطرون للبقاء في هذا المكان بسبب خطورة الخروج إلى الطريق المؤدية إلى العاصمة كييف حيث تمّ استهداف عدد من السيارات المدنية، وسقط عدد من المدنيين ضحايا خلال هذه الاشتباكات.
وكان فريق "العربي" قد تعرض أمس إلى إطلاق نار مباشر من قبل القوات الروسية التي كانت تتقدم في منطقة إربين شمال العاصمة الأوكرانية كييف. وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أكد جان أنّ "الوضع سيئ جداً"، مضيفًا: "نحن مُحاصَرون تمامًا".
آخر رسالة من فريق التلفزيون العربي المحاصر منذ يوم أمس في منطقة #إربين شمالي #كييف 👇#روسيا #أوكرانيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية pic.twitter.com/FtfwYm3SqK
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 6, 2022
وقال: "يوجد جثث لمدنيين أمامنا في الشارع حاولوا الخروج ولكن تم استهداف سياراتهم". مشيراً إلى أنه لا يوجد كهرباء ولا ماء ولا طعام.
وأضاف جان أنّهما رفعا الراية البيضاء على سيارتهما لإظهار أنّهما فريق صحفي، إلا أنّهما تعرّضا لإطلاق نار مباشر من القوات الروسية التي تحاول التقدّم في منطقة إربين، مؤكداً أنّهما يحتميان في بيت إحدى العائلات الأوكرانية التي سمحت لهما بالاختباء.