icon
التغطية الحية

أوتوستراد المعضمية مصدر قلق لأهالي ريف دمشق.. حوادث متكررة بلا حلول

2024.11.10 | 15:09 دمشق

صورة أرشيفية - إنترنت
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تزايد حوادث الدعس على أوتوستراد معضمية الشام يشكل مصدر قلق لأهالي ريف دمشق.
  • الأهالي يضطرون لمرافقة أبنائهم إلى المدارس لضمان سلامتهم.
  • الحلول الحكومية غير مجدية، رغم كثرة الطلبات.
  • مدير المواصلات الطرقية يرى أن المطبات تسبب حوادث إضافية، ويشدد على استخدام جسر المشاة.
  • حوادث الدعس تسببت مؤخراً في وفاة طالبة في الصف العاشر، مما يبرز خطورة الوضع.

تزايدت الشكاوى من أهالي طلاب المدارس القريبة من أوتوستراد معضمية الشام في ريف دمشق، بسبب تكرار حوادث الدعس وغياب الحلول من قبل حكومة النظام، الأمر الذي أصبح مصدر خوف بالنسبة لهم.

وقالت إحدى الأمهات إنها أصبحت مضطرة لتوصيل ابنها إلى المدرسة كل صباح وإحضاره مساءً حفاظاً على سلامته، لأنها تسمع عن حوادث الدعس بشكل شبه يومي، وفقاً لما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.

من جانبها، ذكرت أريج، وهي طالبة في الصف الحادي عشر، أنها كانت تعبر الشارع عبر الجسر في البداية، لكنها توقفت عن استخدامه بعد حادث سقوط الجسر في منطقة بنايات الزهريات، مضيفة: "عبور الشارع أصبح خطراً بسبب السرعة الكبيرة للسيارات".

عجز حكومي عن إيجاد حل

أفاد رئيس بلدية معضمية الشام، حسن أبو زيد، بأن البلدية قدمت عدة طلبات للمواصلات الطرقية في ريف دمشق لتوفير مطبات، لكن تمّت الموافقة على وضع مطبين فقط.

وأوضح أن المطب الأول يقع عند نهاية مفرق داريا والثاني عند بداية معضمية الشام بالقرب من مدرسة الأوائل النموذجية، مشيراً إلى وجود نفق في المنطقة، لكن بسبب قلة استخدامه، أصبح بحاجة إلى إعادة تأهيل وإنارة.

من ناحيته، قال مدير المواصلات الطرقية في محافظة ريف دمشق، بسام دكاك، إن المطبات التي وضعتها البلدية دون تنسيق مع مؤسسته تمّت إزالتها، استناداً إلى أن وضعها على الأوتوسترادات مخالف للوائح الفنية.

وأضاف: "قامت المؤسسة باستبدال المطبات بشاخصات مرورية تحذيرية بهدف تخفيف السرعة، والمطبات ليست الحل لأنها تسبب حوادث إضافية عندما يتفاجأ السائق بها".

واعتبر دكاك أن الحل يكمن في "تشجيع الأهالي على توجيه أبنائهم لاستخدام جسر المشاة الموجود في المنطقة، وهو جاهز فنياً".

وتابع: "التوجيه الصحيح من قبل الأهالي لا يتطلب أكثر من دقائق قليلة للوصول بأمان عبر الجسر، بدلاً من المخاطرة بالعبور العشوائي الذي يسبب الحوادث".

تجدر الإشارة إلى أن حوادث سير عديدة بين الطلاب وقعت مؤخراً على أوتوستراد معضمية الشام بسبب سرعة السيارات، كان آخرها وفاة طالبة في الصف العاشر إثر تعرضها للدعس في أثناء عبورها.