البث المباشر
ملخص:
- أهالي قرية حوط في السويداء يعانون من أزمة مياه منذ 6 أشهر دون حلول.
- تعطل البئر الوحيد الذي يزودهم بالمياه زاد من حدة الأزمة مع ارتفاع درجات الحرارة.
- الأهالي يلجؤون لشراء مياه الصهاريج بتكاليف باهظة، مما يثقل كاهلهم مادياً.
- هناك مطالب بتخصيص بئر مستقل للقرية أو ربطها بشبكة آبار قريبة لحل الأزمة.
يواجه أهالي قرية حوط جنوبي مدينة السويداء أزمة مياه خانقة منذ 6 أشهر، من دون وجود أي حلول من قبل الجهات المعنية في النظام السوري.
وقال سكان في القرية لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام، إن البئر الوحيد الذي كانوا يتقاسمون مياهه مع أهالي مدينة صلخد تعطل منذ أشهر، ما فاقم أزمة المياه خاصة مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
ويلجأ الأهالي إلى مياه "الصهاريج"، الأمر الذي زاد الأعباء المادية عليهم، حيث يصل سعر 20 برميلاً من المياه إلى 120 ألف ليرة سورية.
وتحتاج الأسرة في الشهر لأكثر من صهريج، ما دفع الأهالي إلى التقنين في استخدام المياه، وتقاسم مياه وتكاليف الصهريج الواحد.
ويتساءل الأهالي لماذا لا يتم تخصيص بئر لقرية حوط دون إشراكها مع قرية أو بلدة أخرى، أو العمل على ربط شبكة مياه القرية مع أحد الآبار التي تتبع لتجمع آبار بكا والبالغة 11 بئراً وتبعد عن قريتهم 2 كيلومتر فقط.
بدوره قال رئيس وحدة مياه القريا، حسين قرموشي، إنهم يعملون على إصلاح البئر، ووعد الأهالي بإصلاح المشكلة، الذين لا يملكون خياراً آخر سوى الانتظار كما يفعلون منذ 6 أشهر.
توقعات بصيف "كارثي" في السويداء بسبب تعطل آبار المياه
وسبق أن توقعت شبكة الراصد المحلية أزمة مياه في السويداء في ظل تعطل كثير من الآبار دون وجود أي جهود لإصلاحها.
وأفادت الشبكة أن عشرات الآبار معطلة وأخرى في طريقها للتعطل، لافتة إلى مئات ملايين الليرات التي جُمعت من المواطنين للخطوط الكهربائية "الذهبية" لاستمرار عمل الآبار، لكن الأهالي دائماً ما يجدون الآبار معطلة ومتوقفة عن العمل. في حين تستطيع آبار المياه الخاصة العمل ليلاً ونهاراً دون توقف ودون خطوط ذهبية وأعطال يومية.
مبادرات أهلية لسد الفراغ الحكومي
دفع تخلي المؤسسات التابعة للنظام السوري عن مسؤولياتها، الأهالي إلى إطلاق مبادرات محلية لسد الفراغ وتأمين الخدمات الأساسية كتشغيل آبار المياه والأفران.
ومن ضمن تلك المبادرات قيام أهالي بلدة نمرة شهبا شمالي السويداء، بتجهيز خط ذهبي للكهرباء لتغذية فرن وآبار المياه لخدمة منازل البلدة.
