أعلن فصيل "أنصار التوحيد" وهو أحد الفصائل العسكرية في ريف إدلب، عبر معرّفاته الرسمية، اليوم الجمعة، حصيلة عملياته العسكرية ضد قوات نظام الأسد والقوات الروسية والميليشيات المحلية العاملة مع النظام.
وجاءت الحصيلة في بيان أشار فيه "أنصار التوحيد" إلى تمكنه من قتل وجرح نحو 50 عنصراً، بينهم مستشار روسي.
اقرأ أيضاً.. "أنصار التوحيد" يقصف مقر العمليات الروسي في كفرنبل جنوبي إدلب
وقال البيان إن ثلاثة ضباط برتبة ملازم من النظام وعناصر من ميليشيا "الفيلق الخامس" وميليشيا "الفرقة 25/ فوج الطه"، في الفترة ما بين 4 من كانون الثاني 2020 وحتى 12 من شباط 2021.
و"الفرقة 25" التابعة لـ قوات النظام ويقودها "سهيل الحسن" و"الفيلق الخامس" يتلقّيان دعماً وتعليمات عسكرية مباشرة مِن القوات الروسيّة المتمركزة في قاعدة "حميميم" الجوية العسكرية بريف اللاذقية.
اقرأ أيضاً: أنصار التوحيد يعلن استقلاله الكامل وفك ارتباطاته .. ما دلائل ذلك؟
وأضاف البيان أن العمليات تمت عن طريق القنص وقذائف الهاون والمدفعية، التي أدت أيضاً إلى تدمير آليات عسكرية خلال استهداف تجمعات عسكرية.
وكان "أنصار التوحيد" أعلن قبل أربعة أيام، عن مقتل ضابط روسي وإصابة مرافقيه إضافةً إلى سقوط قتلى وجرحى مِن الميليشيات التي تدعمها القوات الروسيّة، بعملية استهدفت غرفة عمليات مشتركة لهم جنوبي إدلب.
وفي آذار من عام 2018 أعلنت المجموعات التي كانت منضوية ضمن تنظيم "جند الأقصى" في بلدة سرمين عن تشكيل فصيل "أنصار التوحيد" في الفترة التي شهدت عمليات اغتيال وخطف وتفجيرات استهدفت فصائل المعارضة و"هيئة تحرير الشام" وأيضاً وصول عدد من الهاربين من عناصر تنظيم "الدولة" إلى مناطق المعارضة بعد خسارة التنظيم لمساحات واسعة لصالح "قسد" والتحالف الدولي.
وفي أواخر نيسان من عام 2018، أعلن تنظيم "حرّاس الدين" التابع لـ تنظيم "القاعدة" وفصيل "أنصار التوحيد"، اندماجهما ضمن حلف واحد حمل اسم "حلف نصرة الإسلام".
وذكر بيان مشترك لـ"التنظيمين" نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن هدف اندماجهما "إقامة دين الله تعالى، وتطبيق الشريعة الإسلامية، ودفع العدو الصائل"، وذلك مِن "باب التعاون على البر والتقوى"، طبقاً للبيان.
وشكّل "أنصار التوحيد" مع كل من تنظيم حراس الدين وجبهة أنصار الدين وجبهة أنصار الإسلام، غرفة عمليات "وحرِّض المؤمنين"، في تشرين الأول 2018، وأعلنت الفصائل رفضها لاتفاق سوتشي في أيلول 2018، بخصوص إنشاء منطقة منزوعة السلاح.