أعربت النجمة الهوليودية وسفيرة النوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين أنجلينا جولي، عن تعاطفها مع اللاجئين في العالم، داعية إلى المساواة في معاملتهم ومنحهم حقوقهم.
وكتبت جولي عبر تدوينة على حسابها في إنستغرام: "فر مليون لاجئ الآن من أوكرانيا. وقبل عبور أول لاجئ أوكراني الحدود، كان هناك أكثر من 82 مليون شخص مجبرين على ترك منازلهم على مستوى العالم، وهو أعلى رقم مسجل".
وأضافت أن من بين هؤلاء "أكثر من 6 ملايين سوري، وهو أكبر عدد من اللاجئين في العالم، الذين نزحوا منذ أكثر من عقد من الزمن، وأكثر من مليون من الروهينغا من ميانمار الذين نزحوا قسرا".
وأوضحت جولي أن "نحو 48 مليون شخص أجبروا على ترك ديارهم بسبب الصراع والعنف، كالذين يعيشون نازحين داخل بلدانهم في اليمن والصومال وأفغانستان وإثيوبيا وفي العديد من الأماكن الأخرى".
ودعت في ختام تدوينتها إلى معاملة جميع اللاجئين والنازحين بالتساوي، قائلة إنهم "يستحقون معاملة وحقوقاً متساويين".
وكانت الممثلة العالمية قد عبّرت في مناسبات عديدة، عن تعاطفها مع اللاجئين والنازحين السوريين داخل البلاد وخارجها، كما أجرت زيارات لمخيمات المهجّرين السوريين في تركيا والشمال السوري.
وفي تشرين الأول من العام الماضي، أطلقت جولي كتاباً بالتعاون مع منظمة العفو الدولية يضم نماذج لنجاحات حققها الناشطون الشباب في العالم، والتي أفرزت تحولات جذرية في مجتمعاتهم. ومن بين التجارب التي ألهمتها في تسطير كتابها، كانت تجربة الشاب السوري محمد نجم الذي عُرف في توثيقه مجازر النظام في الغوطة الشرقية وبثها للعالم حين كان بعمر 15 عاماً.