قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة لا تعتزم دعم أي جهود لتطبيع العلاقات مع رئيس النظام بشار الأسد أو استئناف التعامل معه حتى يتم "إحراز تقدم لا رجعة فيه" باتجاه التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي، إن "أولوية واشنطن في سوريا تتركز على تقديم المساعدات الإنسانية ووقف أي نشاط للمتطرفين قد يستهدف الولايات المتحدة والحد من العنف"بحسب وكالة رويترز.
وتابع"ما لا نعتزم القيام به هو إبداء الدعم لأي جهد لتطبيع العلاقات أو استئناف التعامل مع السيد الأسد أو رفع أي عقوبة مفروضة على سوريا... إلى أن يتحقق تقدم لا رجعة فيه باتجاه حل سياسي".
وفي 7 من الشهر الجاري، أكدت عزرا زيا، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان أن واشنطن لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد إذا لم يتحقق تقدّم في العملية السياسية.
وأضافت زيا "لن نقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد ولن نقدم الدعم لإعادة الإعمار في سوريا حتى يُظهر النظام السوري تقدماً ملموساً في العملية السياسية بناءً على قرار مجلس الأمن 2254".
كما انتقد أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي، "تسرع بعض حلفاء الولايات المتحدة بمن فيهم دول عربية في تطبيع العلاقات مع نظام الأسد"، مؤكدين أن هذا القرار "خاطئ".