تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن إزاحة قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، عن منصبه وتسليمه مهمة أخرى.
كما جرى الحديث عن إسناد مهمة قيادة "قسد" إلى قائد "وحدات حماية الشعب الكردية" في عفرين محمود رش المعروف بمحمود برخودان والذي يحمل اسما مستعارا هو "الأسود".
وحاول موقع تلفزيون سوريا التحقق من هذه المعلومات من مصادر مطلعة على شؤون "قسد" و"حزب العمال الكردستاني" (PKK)، وأكدت المصادر على أن الأمور حاليا في "قسد" على ما هي عليها، دون أي تغيير.
لكنها -المصادر- أكدت أيضا على أن "قسد" مقبلة على تغييرات وأنها ستطول رأس الهرم فيها أي عبدي، الذي سيغادر منصبه، مشيرة إلى أن القيادي الذي سيتسلم مكان عبدي غير معروف بعد.
وبالعودة إلى محمود برخودان فإن المعلومات حوله تؤكد قربه من المخابرات الإيرانية، وأن له علاقة وثيقة مع جميل بايك وهو القيادي البارز في "PKK".
ووفق ما يتم تداوله فإنه "أخذ نحو عام من التفكير حتى حسم أمره في تسليم برخودان قيادة "قسد" بدل عبدي الذي سيتم تسليمه مهمة التنسيق مع التحالف الدولي.
ومؤخرا روجت قيادات "PKK" وذراعها السوري "وحدات حماية الشعب الكردية" إلى ضرورة التفاوض مع نظام الأسد في دمشق، وأن النظام هو الحاكم الفعلي في سوريا.
وجرى الحديث عن وجود انقسام داخل "قسد" بين رافض للتعاون مع نظام الأسد وإيران وروسيا وهو تيار التحالف الدولي وبين مؤيد لذلك وهو تيار إيران ونظام الأسد وهذا التيار مدعوم من قبل "PKK".