وصل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، إلى أبو ظبي في "زيارة أخوية"، حيث كان رئيس الإمارات محمد بن زايد في مقدمة مستقبليه.
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية إن "أمير قطر وصل إلى العاصمة أبوظبي اليوم (الأحد) في زيارة أخوية إلى الإمارات".
وأضافت أن "رئيس الدولة محمد بن زايد كان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي".
وفي وقت سابق الأحد، أفاد الديوان الأميري القطري، بأن أمير البلاد غادر الدوحة، "متوجها إلى مدينة أبوظبي، وذلك في زيارة أخوية إلى الإمارات".
وبينما لم تحدد المصادر مدة الزيارة أو جدول أعمالها، إلا أنها تأتي بالتزامن مع استمرار العداون الإسرائيلي على غزة، وإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن مبادرته لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأمس السبت، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث هاتفيا مع مسؤولين كبار من الإمارات وقطر ومصر بشأن مقترح لإنهاء الصراع في غزة.
الوساطة المصرية القطرية الأميركية
وحثت كل من قطر ومصر إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن "يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأميريكي جو بايدن في 31 من أيار الماضي.
وقالت الولايات المتحدة وقطر ومصر في بيان صحفي مشترك مساء السبت، "هذه المبادئ.. من شأنها أن تنهي بشكل فوري المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم". وفق وكالة رويترز.
وأكدت الإمارات مساء السبت، على أهمية مقترح بايدن، لإقرار هدنة في قطاع غزة، مثمنة مساعيه لوقف الحرب.
جاء ذلك وفق ما أكده وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، حسب بيان للخارجية الإماراتية.
وأشار إلى "أهمية البناء على هذه المقترحات من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات بهدف تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين"، مثمنا جهود الوساطة المصرية القطرية الأميركية.