- بحث أمير قطر مع الرئيس الأميركي آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
- أكد أمير قطر أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، والذي يحقق مصالح الشعب الفلسطيني.
- شدد الرئيس الأميركي على دعم بلاده لجهود التهدئة في غزة، ودعا إلى ضرورة وقف إطلاق النار فوراً.
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، مع الرئيس الأميركي جو بايدن، آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما جهود الوساطة المشتركة للتهدئة وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وشدد أمير قطر على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، والذي يحقق مصالح الشعب الفلسطيني ويوفر الحماية الدولية له، وذلك في اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأميركي نقلت تفاصيله وكالة (قنا) القطرية للأنباء.
من جانبه، شدد الرئيس الأميركي على دعم بلاده لجهود التهدئة في غزة، ودعا إلى ضرورة وقف إطلاق النار فوراً، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني.
جهود دولية للتوصل إلى هدنة في غزة
وتتواصل الجهود الدولية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وسط استمرار العدوان الوحشي الإسرائيلي على القطاع، والذي أودى بحياة أكثر من 20 ألف فلسطيني، منذ 7 تشرين الأول الفائت.
وفي هذا السياق، شدد وزيرا خارجية مصر والأردن سامح شكري و أيمن الصفدي، الثلاثاء، على ضرورة التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 بشأن زيادة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإنشاء آلية أممية لمراقبة ومتابعة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما بحث الوزيران خلال لقائهما في العاصمة المصرية القاهرة، تطورات الأوضاع في غزة، وسبل تكثيف الجهود الهادفة لوقف العدوان، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والعاجلة والمستدامة للقطاع.
حماس منفتحة على مبادرات تبادل الأسرى مقابل وقف إطلاق النار
وأعلن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الثلاثاء، أن الحركة "منفتحة" على مبادرات ومقترحات قدمتها دول عديدة بشأن تبادل الأسرى مع إسرائيل، مقابل الوقف الشامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد حمدان على أن "شعبنا لا ينتظر هدناً مؤقتة يخرقها الاحتلال بمزيد من المجازر ضد المدنيين بل ينتظر وقفاً شاملاً للعدوان.. موقف الحركة الواضح بضرورة وقف العدوان الإجرامي على شعبنا".
وأضاف: "تلقينا بانفتاح مقترحات ومبادرات من عدد من الدول تتعلق بمعركة غزة، والحركة منفتحة على كل المبادرات التي تحقق وقفاً شاملاً للعدوان على شعبنا، وعلى كل ما يحقق مصالح شعبنا العليا".
وأوضح حمدان أن "إسرائيل تطرح على الوسطاء أفكاراً للتهدئة لا ترقى لتضحيات شعبنا الفلسطيني" مؤكداً على غياب وجود مبادرة ناضجة حول وقف إطلاق النار.
وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهوداً للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في قطاع غزة، بعد أن انتهت الأولى مطلع كانون الأول الجاري.
وأسفرت الهدنة السابقة عن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين وأجانب لدى "حماس"، ودخول مساعدات محدودة وكميات وقود قليلة إلى القطاع.