قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، لا يقل رعباً عن مقتل الصحفيين السبعة في أوكرانيا والثمانية عشر في فلسطين منذ عام 2000.
وأضاف في كلمة له أمام منتدى "دافوس"، اليوم الإثنين: "تم قتل شيرين أبو عاقلة في فلسطين وحرمت من جنازة تصون كرامة الموتى"، مشيراً إلى أن "فلسطين ظلت جرحاً مفتوحاً منذ إنشاء الأمم المتحدة"، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وتابع أمير قطر قائلاً: "نعمل على إدارة وحل وتخفيف النزاعات بما في ذلك عملنا المستمر في أفغانستان"، مضيفاً: "ينبغي ألا نتسامح مع هذا الكم من العدوان والمعايير المزدوجة بشأن قيمة الإنسان على أساس الانتماء".
وشدد في هذا الصدد على "التضامن مع ملايين اللاجئين الأبرياء ضحايا الحرب الأوروبية، ومع ضحايا الحروب من كل عرق وجنس ودين"، موضحاً: "شهدنا تهميش دور الأمم المتحدة وانتهاك سيادة حكم القانون في العلاقات الدولية خلال العقود الأخيرة".
وذكر الشيخ تميم بن حمد أنه "يجب ألا نتخلى عن محاولة الجمع بين أطراف النزاعات، وجهودنا يجب أن تستند إلى ميثاق الأمم المتحدة".
كما طالب أمير قطر "بمراجعة وإصلاح وتعزيز إطار عملنا من أجل السلام وتوجيه رسالة طمأنينة للناس".
وعن العلاقة مع إيران أكد أمير قطر أن "إيران جار لنا ونحاول المساعدة وحث جميع الأطراف على العودة إلى الاتفاق النووي" لكنه أشار إلى أنه "لا ندعي دوراً رسمياً للوساطة بين الغرب وإيران".
وفي سياق آخر، شدد أمير قطر على أن "الحرب في أوروبا عمقت أزمة الطاقة حول العالم".
وأردف "نحن على تواصل مع جميع أطراف الأزمة الأوكرانية، ومستعدون لبذل الجهود لإيجاد حل سلمي"، مشدداً على أن بلاده تعمل عن قرب مع حلفائنا في الولايات المتحدة وأوروبا في مكافحة الإرهاب.
كما أوضح أن قطر أيضاً تعمل على إدارة وحل وتخفيف النزاعات بما في ذلك عملنا المستمر في أفغانستان.
منتدى دافوس
وصباح اليوم الإثنين، انطلقت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، في أول لقاء وجاهي بعد عامين من الاجتماعات الافتراضية بسبب تفشي جائحة كورونا.
ويشارك في أعمال المنتدى نحو 50 رئيس دولة وأكثر من 2500 شخصية سياسية واقتصادية ورجال أعمال.
ويحمل منتدى هذا العام عنوان "التاريخ يقف عند نقطة تحول.. السياسات الحكومية واستراتيجيات الأعمال"، ويتزامن مع حرب روسية على أوكرانيا، أثرت في مفاصل الاقتصاد العالمي.