البث المباشر
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة عززت قواتها العسكرية في الشرق الأوسط في أعقاب سلسلة من الهجمات على القوات الأميركية في سوريا نُسبت إلى ميليشيات مسلحة تابعة لإيران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل فيل فينتورا في بيان: "أمرت الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات هجومية بالبقاء في المنطقة لدعم القوات الأميركية في القيادة المركزية، التي تغطي الشرق الأوسط، وسرب طائرات هجومية من طراز (A-10) في المنطقة.
وأضاف فينتورا بحسب شبكة "CNN" الأميركية، "نحن ملتزمون بدعم مهمة هزيمة تنظيم "الدولة" (داعش) في سوريا إلى جانب التحالف الدولي ومستعدون للرد على مجموعة من الطوارئ في الشرق الأوسط إذا لزم الأمر".
وقال فينتورا إن حاملة الطائرات (جورج إتش. بوش) ستبقى في البحر الأبيض المتوسط تحت القيادة الأميركية الأوروبية، لكنها ستدعم القوات الأميركية في الشرق الأوسط في حالة الطوارئ والعمليات".
وأشار إلى أنه يوجد إلى جانب حاملة الطائرات طراد الصواريخ الموجهة (USS Leyte Gulf)، والمدمرة (USS Delbert D. Black)، وسفينة الدعم (USNS Arctic).
وقال فينتورا "تظهر هذه الإجراءات قدرة الولايات المتحدة على إعادة تمركز القوات بسرعة في جميع أرجاء العالم وتؤكد أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن القوات الأميركية".
ارتفاع حصيلة المصابين في صفوف القوات الأميركية
وسبق أن قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن ستة جنود أميركيين في سوريا تعرضوا لإصابات دماغية خلال هجومين مختلفين الأسبوع الماضي شنتهما ميليشيات إيرانية، مضيفة أن تشخيص حالاتهم جاء خلال فحوصات روتينية في الأيام الماضية.
ويرفع ذلك الإعلان حصيلة المصابين في صفوف القوات الأميركية من جراء الضربات والضربات المضادة الأسبوع الماضي إلى 12 جنديا. وأسفرت الهجمات أيضا عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر.
وقال المتحدث باسم البنتاغون البريجادير جنرال باتريك رايدر، الخميس، إن أربعة أفراد عانوا من إصابات دماغية في القاعدة الأميركية بالقرب من مدينة الحسكة شرقي سوريا خلال هجمة بطائرة مسيرة في 23 من آذار الجاري. وعانى اثنان آخران في موقع القرية الخضراء خلال هجوم في 24 من الشهر نفسه. بحسب وكالة رويترز.
