أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مساء الثلاثاء، أن الولايات المتحدة سترسل 300 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، مهمتهم الأساسية تقديم الدعم في مجالات منها تفكيك العبوات الناسفة والاتصالات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال باتريك رايدر، إن القوات ستنطلق من الولايات المتحدة لكنها لن تتجه إلى إسرائيل.
وأضاف: "هدفها دعم جهود الردع في المنطقة وتعزيز قدرات حماية القوات الأميركية".
القوات الأميركية تعرضت لـ 27 هجوماً في سوريا والعراق
وأكد أن هذا الشهر شهد وقوع 27 هجوماً على القوات الأميركية في العراق وسوريا.
900 جندي أميركي يتجهون للشرق الأوسط
والخميس، أعلن البنتاغون أن نحو 900 من القوات الأميركية الإضافية وصلت إلى الشرق الأوسط أو في طريقها إلى هناك، لتعزيز الدفاعات الجوية من أجل حماية الجنود الأميركيين في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من الميليشيات الموالية لإيران.
استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق
ومنذ 18 تشرين الأوّل الجاري، تعرّضت القواعد الأميركية في سوريا والعراق لعشرات الهجمات، تبنّتها كلّها ميليشيا موالية لإيران تُطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الأميركيين، ردّت عليها القوات الأميركية باستهداف منشآت لـ"الحرس الثوري" الإيراني، شرقي سوريا، وذلك بالتوازي مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتنتشر قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في عدة قواعد شمال شرقي سوريا، وبالقرب من حقول النفط، وخصوصا بريفي دير الزور والحسكة، وتعد حقول رميلان والعمر وكونيكو، أبرز المواقع العسكرية الأميركية، بالإضافة إلى قاعدة "التنف" التي تقع خارج مناطق "قسد" في منطقة الـ 55 شرقي حمص، قرب مثلث الحدود بين سوريا والأردن والعراق، وتهدف القاعدة إلى احتواء المد العسكري الإيراني في المنطقة.
وخلال الأعوام الماضية تعرضت قواعد التحالف لعدة هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، اتهمت فيها قوات التحالف الدولي الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراءها.