قالت السفارة الأميركية في دمشق عبر حسابها الرسمي على توتير: إن واشنطن تدعم الجهود الرامية لتحميل نظام الأسد مسؤولية هجمات السلاح الكيمياوي.
وأضافت السفارة في تغريدتها "يشكل استخدام الأسلحة الكيمياوية في أي مكان تهديدا واضحا للسلم والأمن الدوليين. الولايات المتحدة تدعم الجهود الرامية إلى تحميل نظام الأسد المسؤولية عن استخدام هذه الأسلحة وغيرها من الفظائع المستمرة ضد المدنيين السوريين".
The use of chemical weapons anywhere constitutes a clear threat to international peace and security. The U.S. supports efforts aimed at holding the Assad regime responsible for the use of these weapons and other ongoing atrocities against Syrian civilians. https://t.co/hzDjY9nVws
— U.S. Mission to the UN (@USUN) February 3, 2021
اقرأ أيضاً: مجلس الأمن: نظام الأسد يعرقل التحقيق حول الكيمياوي لتجنب المساءلة
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، دعا نائب المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة "ريتشارد ميلز"، روسيا وغيرها مِن المدافعين عن نظام الأسد إلى حثّ "النظام" على الاعتراف باستخدام السلاح الكيمياوي.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت في وقتٍ سابق: إنّها "غير متأكدة حتى الآن مِن الإزالة الكاملة لـ برنامج الأسلحة الكيمياوية في سوريا".
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: هناك 19 مسألة عالقة بكيمياوي الأسد
وأشارت الممثلة الأممي لـ شؤون نزع السلاح "إيزومي ناكاميتسو" - خلال إفادتها أمام مجلس الأمن، إلى ضرورة "إعمال مبدأ المساءلة لكل من استخدم تلك الأسلحة في سوريا".
اقرأ أيضاً: مجزرة كيمياوي الغوطة.. تقارير وأرقام
ووثقت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان استخدام نظام الأسد في سوريا للأسلحة الكيمياوية ما لا يقل عن 217 مرة منها 33 هجوماً قبل (قرار مجلس الأمن 2118)، و184 هجوماً بعده، ومِن بين الهجمات الـ 184 وقَع 115 هجوماً بعد (القرار 2209)، و59 هجوماً بعد (القرار 2235)، وتسبّبت جميع تلك الهجمات في مقتل ما لا يقل عن 1510 أشخاص بينهم 205 أطفال و260 امرأة.