icon
التغطية الحية

أميركا تؤكد سلامة بذور القمح التي وزعتها في سوريا بصور تظهر نموها

2022.01.10 | 10:38 دمشق

271603854_181165950911970_7529207304592347050_n.jpg
نمو بذور قمح في شمال شرقي سوريا (الوكالة الأميركية للتنمية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

جددت الولايات المتحدة الأميركية تأكيدها على سلامة بذور القمح التي وزعتها في سوريا في تشرين الثاني من العام الماضي.

ونشرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، صورا أمس الأحد، تظهر نمو بذار قمح وتحولها إلى اللون الأخضر، في أراض زراعية شمال شرقي سوريا.

وقالت في منشور عبر صفحتها في فيس بوك "زُرعت بذور القمح التي قدمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في حقول الحسكة ودير الزور في تشرين الثاني وكانون الأول، وهي تنمو الآن بقوة! نتطلع إلى حصاد صيفي جيد".

وقبل نحو شهرين، قالت "USAID"، في تصريح خاص لموقع تلفزيون سوريا، إن بذور القمح التي قدمتها للمزارعين في شمال شرقي سوريا "تلبي أعلى معايير السلامة والجودة".

ويأتي هذا الإعلان بعد اتهام حكومة نظام الأسد للولايات المتحدة الأميركية بأن البذور مصابة بالآفات الزراعية ومصابة بالديدان الخيطية "النماتودا"، وغير صالحة للزراعة.

وأكدت الوكالة على أن "بذور القمح تخضع للعلاج والاختبار للتأكد من سلامتها وجودتها قبل التبرع بها"، مشيرة إلى أنها زودت المزارعين السوريين بأصناف بذور قمح "أضنة" و"جيهان"، والتي يتم الحصول عليها من المنطقة، دون أن تذكر المصدر بشكل واضح.

وأشارت إلى أن البذار "تخضع لسلسلة من الاختبارات في معمل مؤهل في المنطقة الكردية في العراق، للتحقق من جودتها قبل نقلها وتوزيعها على المزارعين في شمال شرقي سوريا".

ورداً على استفسارات تقدّم بها موقع تلفزيون سوريا، قالت حينئذ، المتحدثة باسم الوكالة، ريبيكا شاليف، إن "البذور يتم اختبارها للتأكد من نقاوتها، ومعدل الإنبات، والتفريخ، ووجود الشعير، والحشرات، والسيفالونيا، والديدان الخيطية، وللتأكد من معالجتها بشكل فعال بمبيدات الفطريات".

وكانت مصادر محلية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا قالت في وقت سابق، إن بعض المزارعين المحليين تلقوا بذور القمح من الوكالة، وقاموا بالفعل بزراعتها في أراضيهم الزراعية.