تمنى السوريون أمام مايكروفون تلفزيون سوريا في مختلف المدن السورية ودول المهجر، الأمنيات ذاتها بالعودة إلى منازلهم التي هجروا منها قسراً، وبانتهاء المخيمات ومآسيها، وأن يحل الأمان على البلاد التي مزقتها الأزمات، محاولين في الوقت ذاته إخفاء حزن ما زال يخيم على المدن التي ضربها الزلزال المدمر في السادس من شباط الماضي.
ورصدت كاميرا تلفزيون سوريا أجواء العيد في العاصمة دمشق دمشق وأحيائها القديمة، ولقاءات السوريين بعد صلاة العيد في مدن إدلب والدانا والباب واعزاز وجسر الشغور وجنديرس وسلقين وحارم ومخيمات باريشا، وكذلك في مدن إسطنبول وغازي عنتاب وقونيا التركية، ومدينة طرابلس اللبنانية.
وشهد ملعب إدلب البلدي بعد إعادة تأهيله العام الفائت، التجمع الأكبر لصلاة عيد الفطر في مدينة إدلب.
وقدمت فرقة "سيف حمص" عراضة تراثية حمصية في مدينة الباب شرقي حلب، أمام باب المسجد، وشارك في الهتاف الكبار والصغار من المهجرين الحماصنة وأهالي مدينة الباب.
وحاول أهالي مدينة جنديرس إضفاء الفرحة على أطفالهم وإحياء طقوس العيد وعاداته لتخفيف الصدمة التي لحقت بهم بعد الزلزال المدمر. واكتظت مقابر المدينة بالزائرين حيث توسعت مقابر المدينة المنكوبة أضعافاً بعد الزلزال المدمر في السادس من شباط والذي توفي فيه مئات المدنيين في المدينة.
ورصدت كاميرا تلفزيون سوريا أجواء العيد في حي كايا شهير في مدينة إسطنبول، والذي يقطن فيه نسبة كبيرة من العرب والسوريين وغيرهم من جنسيات أفريقية وآسيوية.