قتل اللاجئ السوري "عمر عراطه" أمام زوجته وأولاده، قبل أيام، على يد مسلحين في العاصمة السودانية الخرطوم.
ونعى اللاجئ السوري "فاضل محمد عراطه" شقيقه عمر في منشور على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بالقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبي الله ونعم الوكيل.. أخي عمر المقيم في السودان في ذمة الله".
ووفقًا لمنشور على مجموعة "الجالية السورية في السودان" في فيس بوك، تعرض اللاجئ السوري المهندس "عمر عراطة" للقتل على يد مجموعة مسلحة.
ووقع الحادث في أثناء توجه عراطة مع زوجته وأولاده ومجموعة من السوريين الآخرين، ضمن أربع سيارات، إلى مدينة عطبرة شمال الخرطوم. حيث تعرضت المجموعة لهجوم من مجموعة مسلحة أرغمتهم على تسليم أموالهم ومقتنياتهم وعندما حاول المسلحون تفتيش النساء لسلبهن، تصدى عمر للمهاجمين وتشاجر معهم، ليتم قتله أمام زوجته وأولاده.
وينحدر عمر من محافظة حلب وعمل في مصنع الشهباء للمراتب ومعدات الأسرة.
مقتل 15 سورياً في السودان منذ بداية الاشتباكات
قال القائم بالأعمال في سفارة النظام السوري لدى الخرطوم بشر الشعار، إن 15 سوريا قتلوا جراء الاشتباكات الجارية في السودان بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، مشيراً إلى أنه "لا توجد إحصائيات دقيقة للضحايا السوريين جراء اشتباكات السودان لكن آخرها يشير إلى مقتل 15 شخصا دون وجود إصابات"، من دون تفاصيل أخرى.
وأضاف الشعار في تصريحات لإذاعة شام إف إم المقربة من النظام أن "أيا من طرفي النزاع (الجيش السوداني والدعم السريع) لم يعترض سبيل قوافل الإجلاء حيث غادرت آلاف مؤلفة وليس هناك جدول محدد للإجلاء".
"نطالب بعدم تدخل السفارة السورية"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 28, 2023
"نسوان وأطفال نايمين بالشوارع"
تسجيلات وصور خاصة لـ #تلفزيون_سوريا
عائلات سورية فرت من الموت في #الخرطوم تطلق نداء استغاثة #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/7lFjSd91wW
الاشتباكات في السودان
وتستمر الاشتباكات المسلحة العنيفة منذ 15 من نيسان الجاري بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"قوات الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بعد أشهر من التوترات بين الطرفين اللذين كانا شريكين في السابق، في حين اتسعت دائرة الاشتباكات لتشمل 9 ولايات سودانية، إثر تصاعد الخلافات بين الرجلين، ما يهدد بخروج الأمور عن السيطرة.