أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها قدمت 5.1 ملايين يورو لمساعدة الخوذ البيضاء في عام 2020.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الرسمي: إنها تدعم أنشطة فرق البحث والإنقاذ التي تقدم المساعدة في أعقاب الغارات الجوية والأحداث الطبيعية مثل الفيضانات.
وأشار البيان إلى طبيعة عمل الدفاع المدني، حيث تقوم هذه الفرق بسحب المدنيين من تحت الأنقاض وتقديم الرعاية الطبية لهم. وتابع البيان"يطفئون الحرائق ويقومون بإصلاح خطوط إمداد المياه والبنية التحتية الكهربائية المتضررة. عند تصاعد القتال ، يرتبون لإجلاء المدنيين من المناطق المتضررة. يقدمون معلومات مهمة للجمهور حول السلوك الصحيح في حالات الطوارئ ويقدمون بشكل مباشر الرعاية الطبية الطارئة بأنفسهم".
من جهته قال مدير الدفاع المدني رائد الصالح في تغريدة على تويتر:"ساهمت وزارة الخارجية الألمانية بتمويل فرقنا لعام 2020، كانت سنداً مهماً في إنقاذ المدنيين من بين ركام قصف النظام وروسيا، وساهمت في تغطية كثير من الخدمات التي نقدمها في شمال غربي سوريا".
ساهمت وزارة الخارجية الألمانية بتمويل فرقنا لعام 2020، كان سنداً مهماً في إنقاذ المدنيين من بين ركام قصف النظام وروسيا، وساهم في تغطية الكثير من الخدمات التي نقدمها في شمال غربي سوريا. pic.twitter.com/XF6JcE9STO
— Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3) December 19, 2020
اقرأ أيضا: "النجدة" مسلسل إذاعي تبثه "بي بي سي" عن مؤسس الخوذ البيضاء
وأضافت الخارجية الألمانية أنها تدعم أيضا مراكز نسائية في شمال غربي سوريا حيث تتلقى النساء والفتيات المشورة الطبية والرعاية، ويوفر الخوذ البيضاء في هذه المراكز، تثقيفًا حول فيروس كورونا وتدابير النظافة اللازمة والإجابة عن الأسئلة الأخرى المتعلقة بالصحة.
كما تعمل فرق الدفاع المدني المتخصصة على تحديد المناطق التي قد تحتوي على ذخائر غير منفجرة أو ألغام أو مواد خطرة أخرى، وينبهون الناس إلى الأخطار التي تشكلها الألغام، ويفككون الذخائر غير المنفجرة.
اقرأ أيضا: الدفاع المدني: وفاة 4 أشخاص من جراء إصابتهم بكورونا في إدلب وريفها
يذكر أنه تم إنشاء الدفاع المدني السوري، الذي يشار إليه عادة باسم الخوذ البيضاء، في عام 2013 لتقديم المساعدة الطارئة. ووفقا للخوذ البيضاء، فقد أنقذوا أكثر من 100 ألف شخص خلال الصراع في سوريا.
وقضى أكثر من 280 منهم في قصف قوات النظام والغارات الروسية، وتلقى الدفاع المدني العديد من الجوائز الدولية ، بما في ذلك ما يسمى بـ "جائزة نوبل البديلة" والجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان
اقرأ أيضا: شدة الضباب تدفع "الخوذ البيضاء" لتنظيم مرور السيارات (صور)