علقت ألمانيا معالجة آلاف طلبات اللجوء التي قدمها سوريون بانتظار تقييم جديد للوضع الأمني في بلادهم، وفق ما أفادت مجموعة "فونكي" الصحفية المحلية.
ويشمل القرار طالبي لجوء حصلوا على وضع "الحماية الثانوية"، التي تمنحها الحكومة الألمانية للذين واجهوا في بلادهم مخاطر جدية أو أعمال حرب أو عقوبة إعدام أو أعمال تعذيب.
وتشير الأرقام الحكومية إلى أن 17400 سوري حصلوا على هذه الحماية عام 2018.
فونكي نقلت عن وزارة الداخلية الألمانية اليوم السبت، أن بعض طلبات اللجوء التي قدمها سوريون "أرجئت" بانتظار تعديلات سيتم إدخالها على توجيهات الوزارة.
وذكرت المجموعة الإعلامية أن المنظمات المدافعة عن حقوق اللاجئين تخشى أن توقف حكومة المستشارة أنغيلا ميركل تلقي طلبات اللجوء من مواطنين سوريين في حال توقفت"أعمال العنف" في سوريا.
ألمانيا استقبلت نحو 780 ألف لاجئ سوري خلال السنوات الماضية، وبحسب تقييم الحكومة الألمانية للأوضاع في سوريا، فإن شروط عودة اللاجئين "بأمان وكرامة" غير متوفرة حتى الآن.
وكشف تقرير لوكالة الأنباء الألمانية الشهر الجاري أن مئات اللاجئين السوريين عادوا طواعية إلى سوريا خلال العامين الماضيين، لأسباب منها "الحنين إلى الوطن أو صعوبة الاندماج أو مرض أحد أفراد الأسرة".