البث المباشر
اعتقلت السلطات الألمانية يوم الأحد الفائت رجلاً من اليمين المتطرف، هدد قاصراً سورياً بسلاح ناري في أحد شوارع مدينة سالزغيتر شمالي البلاد.
وقال المكتب الصحفي لشرطة سالزغيتر في بيان، إن الجاني البالغ من العمر 45 عاماً هدد قاصرين من الجنسية الألمانية والسورية بسلاح ناري في أحد الأماكن العامة لأسباب غير معروفة حالياً.
وأضاف البيان أن عناصر الشرطة وصلوا إلى مكان الحادث بسرعة كبيرة واستطاعوا تحرير الشابين والقبض على المشتبه به دون مقاومة.
وبحسب البيان، فقد وجدت الشرطة مع الجاني أسلحة محظورة بالإضافة إلى نقوش ورموز يمكن أن تُنسب إلى منظمات محظورة في ألمانيا مثل الصليب المعقوف الذي اشتهرت به الحركة النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
وكشفت التحقيقات أن الجاني حصل على السلاح بطريقة غير مشروعة لكن التحقيقات ما تزال مستمرة لمعرفة مصدر السلاح.
ومن المقرر أن يمثل المشتبه به أمام قاضٍ اليوم، بناءً على طلب المدعي العام في براونشفايج في ولاية في ساكسونيا السفلى، ومن المتوقع أن يواجه الجاني تهم التهديد بالقتل بسلاح ناري.
وذكرت الشرطة أنه لا يمكن تقديم مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع في الوقت الحالي، خاصة أن التحقيقات ما تزال جارية.
ارتفاع عدد حملة السلاح من المتطرفين الألمان بنسبة 35 في المئة
وكانت الحكومة الألمانية قد كشفت ارتفاع عدد المتطرفين اليمينيين الحاصلين على تراخيص حمل سلاح بنسبة 35 في المئة عام 2020، مقارنة مع العام 2019.
وأوضحت الحكومة الألمانية، أن لديها علماً بحصول 1203 يمينيين متطرفين على تراخيص حمل سلاح اعتبارا من 28 كانون الأول 2020.
وسجل المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا (BKA)، إحدى عشرة جريمة قتل بدوافع سياسية عام 2020 راح ضحيتها أحد عشر شخصاً، وهذا تطور يثير القلق بحسب وزير الداخلية، هورست زيهوفر، لأن عدد ونسبة الجرائم ذات الدوافع السياسية بمختلف أصنافها قد ازداد أيضاً. فقد تم تسجيل 44 ألف جريمة في هذا الإطار، وهو رقم قياسي منذ بدء إحصاء هذا النوع من الجريمة عام 2001. و85 في المئة من جرائم اليمين المتطرف تصنف ضمن جرائم الكراهية والتحريض والإهانة والدعاية.
