صنفت النرويج من قبل مؤشر الفساد العالمي ومؤشر Natixis للتقاعد العالمي على أنها الدولة الأقل فساداً في العالم والأفضل للتقاعد، في حين صنفت سوريا الدولة الأكثر فسادا.
وبعد أربع سنوات على التنافس الشديد بين فنلندا والدنمارك، احتلت النرويج في عام 2022 ولأول مرة المرتبة الأولى بحسب مؤشر الفساد العالمي، لتأتي بعدها دول أسكندنافية ثلاث وهي فنلندا والسويد والدنمارك. في حين احتلت أستونيا المرتبة الخامسة، وذلك بحسب تصنيف شركة Global Risk Profile السويسرية المتخصصة في خدمات إدارة المخاطر.
سوريا الدولة الأكثر فسادا
أما الدول الخمس التي سجلت أدنى درجات في سلم الفساد حاليًا هي سوريا وجنوب السودان واليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوريا الشمالية، ويحدد ملف المخاطر العالمية سوريا باعتبارها الدولة الأكثر فسادا.
وسابقا أصدرت منظمة الشفافية الدولية، تقريرها الخاص بمؤشر مدركات الفساد لعام 2021، مشيرة إلى أن مستوياته ما تزال تعاني من الركود في مختلف أرجاء العالم.
وبحسب البيانات التي قدمتها المنظمة، حصلت سوريا على مرتبة متدنية عالمياً، من أصل 180 دولة قيمها التقرير من حيث مدركات الفساد في القطاع العام فيها على مقياس من صفر (فاسد للغاية) إلى 100 (نزيه للغاية).
وحلت سوريا على القائمة بالمرتبة 13 كأكثر دولة عربية فساداً، في حين سبقتها دولة وحيدة عالميا هي دولة جنوب السودان بالمرتبة 11 كأكثر دول العالم فساد
وقالت منظمة الشفافية الدولية: "مع تكثيف التدقيق في الثروة غير المشروعة في بعض أجزاء مجموعة العشرين، لا شيء يمنع الفاسدين والمجرمين من نقل الأصول المسروقة إلى دول أخرى لم تقم بعد بقمع الأموال القذرة".
النرويج أفضل مكان للمتقاعدين
وفي سياق متصل، حدد مؤشر Natixis للتقاعد العالمي في عام 2022 النرويج على أنها أفضل مكان للمتقاعدين، حيث يمكنهم أن يقضوا فيها سنواتهم الذهبية، وذلك بحسب عوامل تشمل الرعاية الصحية وجودة الحياة، والرفاهية المادية والرواتب التي تدفع للشخص بعد انتهاء خدمته في الوظيفة.
وبناء عليه، صنفت دول أنغلوفونية وهي: نيوزيلندا وأستراليا وأيرلندا بين الدول العشرة الأوائل ضمن مقياس ضعف الفساد.
يذكر أن الولايات المتحدة التي تراجعت عندما انتقلت من المرتبة الرابعة والعشرين على مستوى العالم إلى المرتبة الخامسة والثلاثين وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين عامي 2018 و2021، عادت لترتفع قليلاً للمرتبة الحادية والثلاثين في آخر تصنيف للدول من حيث الفساد.
المصدر: The Washington Times