يعتبر شهر تشرين الأول أو (أكتوبر الوردي) شهر التوعية بسرطان الثدي من كل عام في كافة دول العالم، إذ يسجل سنوياً نحو مليون و38 ألف إصابة جديدة بمرض سرطان الثدي وقرابة النصف مليون حالة وفاة وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
خصصت أميركا قبل 27 عاماً هذا الشهر بهدف زيادة التوعية بالمرض كمشروع مشترك بين الهيئات الطبية والمنظمات بعد إصابة عدد كبير من النساء بهذا المرض بسبب قلة الوعي وعدم الكشف المبكر عنه.
يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً عند النساء حيث يمثل ربع الإصابات مقابل أنواع السرطانات الأخرى، ولا يزال الغموض حتى الآن يدور حول السبب الحقيقي لحدوثه. في حين أنه ليس هناك عمر معين للإصابة بسرطان الثدي لكن النساء بين سن 40 و50 عاماً عادة ما يكنّ أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
الكشف المبكر
يساعد الكشف المبكر عن المرض على احتوائه ومنعه من الانتشار في باقي أنحاء الجسم كما أنه يزيد من نسب الشفاء. ويتم الكشف عنه إما عن طريق الفحص الذاتي أو عن طريق تصوير الماموغرام (التصوير بالأشعة السينية).
هناك كثير من المؤشرات التي تظهر على الثدي كإشارة لاحتمالية وجود كتلة سرطانية، فمن الممكن خروج إفرازات شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، ظهور الورم في الثدي، تغير حجم أو ملامح الثدي، تسطح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثدي، وجود احمرار أو ما يشبه تجاعيد في الجلد على سطح الثدي.
الشريط الوردي
يشار إلى أنه تم اعتماد الشريط الوردي في بداية التسعينيات للتعبير عن مرض سرطان الثدي ولذلك تعتمده المنظمات والمؤسسات في حملاتها للتوعية بمرض سرطان الثدي.