ذكرت مصادر إعلامية أن الآلاف من الساعين للهجرة إلى كندا يواجهون أزمة في ظل إلغاء المحاكم جلسات كانت مقررة للنظر في طلباتهم بسبب الإضراب الأكبر لموظفي الحكومة الاتحادية الذي يقترب من دخول أسبوعه الثالث.
ويشارك في الإضراب الذي بدأ في 19 نيسان الماضي نحو 155 ألف موظف بالحكومة الاتحادية في كندا، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" اليوم الإثنين.
وأشارت الوكالة إلى أنه رغم أن الأجور تمثل نقطة خلاف رئيسية، فإن نقابة العمال تريد أيضاً إدراج العمل عن بعد ضمن اتفاق شامل.
الإضراب أثّر على طالبي اللجوء
وقال محامون للوكالة إن الإضراب أثر على الجميع ومنهم طالبو اللجوء الذين ألغيت جلسات كانت مقررة للنظر في طلباتهم، وأقارب على كفالة ذويهم، وعمال مهاجرون وطلاب أجانب.
ورفعت كندا هدف الهجرة الخاص بها إلى مستويات قياسية إذ تأمل في جلب 500 ألف مقيم دائم جديد سنوياً بحلول عام 2025 للمساعدة في الحد من أزمة نقص العمالة في قطاعات بدءاً من البناء إلى الرعاية الصحية.
ولم يتمكن المتحدثون باسم إدارة الهجرة، الذين تأثر عملهم بهذا الإضراب، من تقديم تفاصيل عن تأثيره على خدمات الهجرة.