البث المباشر
جدّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار تطميناته للسوريين بأنّ تركيا لن تُقدم على أي خطوات تضرّ بهم، في ظل المحادثات التي تجريها بلاده مع النظام السوري.
وأعرب أكار في تصريح للصحفيين عقب اجتماع الحكومة التركية في العاصمة أنقرة، أمس الإثنين، عن تمنياته في أن تُسهم المحادثات بين تركيا والنظام السوري، التي بدأت رسمياً، قبل نحو أسبوعين، في العاصمة الروسية موسكو، بالوصول إلى "سلامٍ" في المنطقة.
وأوضح أنّ المحادثات التركية مع النظام السوري - بعد (انقطاع) 11 عاماً - جرت بـ"نوايا حسنة ومن أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة"، مشدّداً على أن "أنقرة لم ولن تُقدم على أي خطوة من شأنها إلحاق الضرر بالإخوة السوريين المقيمين في تركيا أو في الداخل السوري".
وأضاف أكار أنّ "تركيا تسعى لإيجاد حلول دائمة لمشكلتي الإرهاب والهجرة، معرباً عن أمله في إمكانية تهيئة الظروف المناسبة لعودة السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن".
إمكانية اجتماع وزراء الدفاع مجدداً
وردّاً على سؤال حول إمكانية اجتماع وزراء دفاع تركيا وروسيا والنظام السوري مجدّداً، قال الوزير التركي: "نأمل أن تتطور هذه المحادثات عبر المفاوضات المتبادلة، وأن تساهم في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة".
وأشار أكار إلى نية تركيا "محاربة الإرهاب وإيجاد حل لمشكلة الهجرة"، موضحاً: "نتمنى أن تفضي المحادثات إلى عودة إخواننا السوريين الذين نستضيفهم في بلادنا إلى أراضيهم طوعياً وبأمان واحترام وفق نصوص الأمم المتحدة".
اقرأ أيضاً.. ما رد فعل الولايات المتحدة في سوريا بعد التطبيع التركي مع "الأسد"؟
يشار إلى أنّ وزراء دفاع تركيا وروسيا والنظام السوري عقدوا، قبل نحو أسبوعين، اجتماعا ثلاثياً رسمياً في العاصمة الروسية موسكو، ليعلن عقبه, الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجراء اجتماع ثلاثي قريب بين وزراء خارجية البلدان الثلاثة.
