البث المباشر
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن هدف بلاده من العمليات العسكرية خارج حدود تركيا، هو مكافحة التنظيمات الإرهابية فقط، وأن أنقرة لا تطمع في أراضي دول الجوار.
وأوضح أكار أن قوات بلاده "حيدت ألفين و 226 إرهابيا منذ مطلع العام الحالي في إطار مكافحة التنظيمات الإرهابية".
وأضاف أن تركيا تحترم سيادة دول الجوار ووحدة أراضيها، مبينا أن كفاح أنقرة ضد التنظيمات الإرهابية النشطة في سوريا العراق، يعود بالنفع أيضا للبلدين المذكورين.
وشدد على أن "تركيا تولي أهمية كبيرة حيال عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين الأبرياء والبيئة والتراث التاريخي والديني والثقافي خلال عمليات مكافحة الإرهابيين".
وتابع قائلا: "الأتراك والأكراد والعرب والسنة والعلويون إخوة، تركيا لا تستهدف أيا من هذه الشرائح، أنقرة تسعى فقط للقضاء على التنظيمات الإرهابية، وعلى الجميع أن يدرك ذلك".
ولفت إلى أن "الاستراتيجية الجديدة التي تتبعها تركيا في مكافحة الإرهاب، هي ضرب الإرهابيين في المكان الذي يكونون فيه".
وسبق أن قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنّ الجيش التركي والشرطة الموجودة على الحدود السورية جاهزة في أي وقت لأي عملية عسكرية جديدة في شمالي سوريا.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 23 من أيار الفائت، عن الاستعدادات لعملية عسكرية جديدة في شمالي سوريا من أجل توسيع المنطقة الأمنية، التي أنُشئت عبر عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام".
من جانبه، حمّل "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) - الذراع السياسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) - في شمال شرقي سوريا، التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية منع أي عملية عسكرية تشنها تركيا في شمالي سوريا.
وطالبت "مسد" حكومات الدول المشاركة في "التحالف"، منع العملية التركية على مناطق شمال شرقي سوريا، مناشداً المجتمع الدولي والأمم المتحدة لـ"التعامل بجدية مع تصاعد التهديدات والتدخل سريعاً وإبداء مواقف قوية وشجاعة، لإنقاذ ما تبقى من آمال لدى السوريين في التوصل إلى حل سياسي".
