أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار على وحدة الأراضي السورية، لكن فشل نظام الأسد في مواجهة من سمّاهم بالإرهابيين يمنح الحق لتركيا في محاربتهم لحماية أمنها القومي.
وقال أكار خلال جلسة عن سوريا في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن "القضية الأساسية بالنسبة لتركيا فيما يتعلق بسوريا تتمثل بسلامة وأمن حدودها وشعبها، وتتمثل بالتخلص من وحدات حماية الشعب وتنظيم "الدولة".
وأضاف أكار "الوضع في سوريا يجعل نظام الأسد غير قادر على مواجهة الإرهابيين، ولهذا نحن هناك، نحارب الإرهاب".
وشدد أكار على أن المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمالي سوريا ستكون بطول 440 كم شرقي نهر الفرات، وذلك بعد تطهيرها من تنظيمي "الدولة" ووحدات حماية الشعب، وستكون تحت سيطرة القوات المسلحة التركية.
كما أوضح الوزير التركي أن اتفاقية أضنة الموقعة بين أنقرة ونظام الأسد الأب عام 1998، تمنح تركيا إمكانية مكافحة الإرهابيين.
وعلق أكار على تصريحات المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري الذي تحدث عن مقتل 500 ألف شخص في سوريا منذ عام 2011 قال أكار "وفقا لمعطياتنا قُتل مليون شخص في سوريا".
وبخصوص المسار السياسي أكد أكار على أن بلاده تأمل إجراء انتخابات في سوريا وتشكيل حكومة شرعية، ودعا للعمل بجد لمنع تكرار حوادث وأزمات إنسانية في المنطقة.
يذكر أن كلمة أكار كانت بحضور المبعوث الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري، ووزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.